واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بالقرب من أعلى مستوى في شهرين تقريبا الذي لامسه الليلة الماضية، مع تقليص المتعاملين رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام بعد بيانات التوظيف التي جاءت أقوى من المتوقع الأسبوع الماضي.

واستقر اليورو قرب أدنى مستوى له منذ 13 أغسطس مقابل الدولار.

وقال خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم إن مؤشر أسعار المستهلكين في سبتمبر، المقرر صدوره الساعة 1230 بتوقيت غرينتش، من المرجح أن يظهر استقرار التضخم الأساسي الأميركي عند 3.2 بالمئة على أساس سنوي.

ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 85 بالمئة أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم في السابع من نوفمبر، إلى جانب توقع بنسبة 15 بالمئة أن يبقى المركزي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير.

واستقر مؤشر الدولار عند 102.89 بحلول الساعة 0500 بتوقيت غرينتش بالقرب من المستوى المرتفع الذي سجله الأربعاء عند 102.93 والذي لم يصل إليه منذ 16 أغسطس.

وارتفعت العملة الأميركية إلى 149.40 ين، ولامست في وقت سابق 149.54 ين للمرة الأولى منذ الثاني من أغسطس.

واستقر اليورو عند 1.0940 دولار بعد انخفاضه إلى 1.0936 دولار في الجلسة السابقة.

وصعد الدولار الأسترالي سريع التأثر بالمخاطر 0.32 بالمئة إلى 0.6740 دولار، بدعم من ارتفاع الأسهم في الصين، الشريك التجاري الأكبر للبلاد، مع إطلاق البنك المركزي للدولة الواقعة في شرق آسيا برنامج مقايضة يهدف إلى دعم سوق الأسهم.

ومن المقرر أن تعقد وزارة المالية الصينية مؤتمرا صحفيا بشأن السياسة المالية يوم السبت.

وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.43 بالمئة إلى 0.6089 دولار، بعد أن هوى 1.19 بالمئة إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 0.6053 دولار الأربعاء، عندما خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بنصف نقطة وألمح إلى مزيد من التيسير النقدي في المستقبل.