وفي التعاملات الآسيوية، تراجع الين إلى نحو 153.88 للدولار و166.06 لليورو، وهو أضعف أداء له منذ أواخر يوليو. وهبط الين في أحدث التعاملات نحو 0.7 بالمئة أمام الدولار لتبلغ خسائره منذ بداية أكتوبر بنسبة 6.4 بالمئة، وهو أكبر انخفاض لإحدى العملات الرئيسية في العالم.

ويرجح المتعاملون إن تسفر الانتخابات اليابانية عن حكومة تفتقر إلى الرصيد السياسي اللازم للتحكم في أسعار الفائدة المرتفعة وقد تنذر بفترة جديدة من عدم الاستقرار السياسي.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يؤدي المزيد من عدم الاستقرار إلى توخي الحذر في البنك المركزي الياباني، الذي يجتمع لتحديد أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

وارتفع الدولار متجها إلى تسجيل أكبر زيادة شهرية في عامين ونصف العام مع ظهور دلائل على متانة الاقتصاد الأميركي. وساهمت الرهانات على فوز دونالد ترامب بالرئاسة في رفع عائدات سندات الخزانة الأميركية تحسبا لسياسات قد تؤخر خفض أسعار الفائدة.

واستقر اليورو عند 1.0790 دولار اليوم الاثنين لكنه انخفض بأكثر من ثلاثة بالمئة خلال الشهر. وسجل الجنيه الإسترليني 1.2952 دولار وهبط 3.1 بالمئة هذا الشهر.

وصعدت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات 40 نقطة أساس في أكتوبر، مقابل ارتفاع بمقدار 16 نقطة أساس للسندات الألمانية لأجل عشر سنوات و23 نقطة أساس لسندات الخزانة البريطانية.

وتسببت خيبة الأمل في خطط التحفيز الصينية في تعرض الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي لضغوط وتراجعهما إلى أدنى مستويين في شهرين ونصف الشهر الاثنين.

وهبط الدولار النيوزيلندي ستة بالمئة هذا الشهر ليسجل 0.5958 دولار أمريكي، في حين انخفض نظيره الأسترالي 4.6 بالمئة هذا الشهر إلى 0.6579 دولار أمريكي.

وارتفع مؤشر الدولار 3.6 بالمئة إلى 104.46 خلال أكتوبر، وهو أكبر ارتفاع شهري منذ أبريل نيسان 2022.

ويحفل هذا الأسبوع بالبيانات، إذ تصدر قراءات التضخم في أوروبا وأستراليا، وبيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة ومؤشرات مديري المشتريات في الصين.

وأظهرت بيانات مطلع هذا الأسبوع انخفاض الأرباح في قطاع الصناعة في الصين في سبتمبر على أساس سنوي 27.1 بالمئة.

وانخفض اليوان إلى أدنى مستوى منذ أواخر أغسطس إلى 7.1355 للدولار.