وكتب وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة «إكس» قائلاً «مجلس الوزراء اتخذ قراراً بتغطية التأمين لطيران الشرق الاوسط لإبقاء هذا المرفق العام شغالاً».
وأوضح حمية أن «القرار يتعلق بالتغطية لموضوع التأمين للشركة لكي تتواصل مع شركات التأمين المؤمنة لديها لتستمر رحلاتها من بيروت وإليها وإلى كل عواصم العالم تقريباً»، مشيراً إلى أنه أولوية بالنسبة لوزارة الأشغال أن يستمر هذا المرفق مفتوحاً كي تستطيع الناس المجيء إلى لبنان والمغادرة منه، رغم أن عدد الطائرات قليل.
وكان قد حذَّر رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط، محمد الحوت، في تصريحات سابقة لـ«CNN الاقتصادية»، من أن بدء الهجمات في الجنوب اللبناني أثر على الشركة سلباً نتيجة تخفيض التأمين على مخاطر الحرب على طائراتها من جهة، ومن جهة أخرى اضطرار الشركة إلى مركزة بعض من طائراتها خارج البلاد، ما أدى إلى إعادة جدولة الرحلات وتخفيض عملياتها.
وقال الحوت في هذا الإطار، «نحن كإدارة لا نريد أخذ المخاطر بترك كل طائراتنا في بيروت خلال هذا الوقت لأن لإسرائيل سوابق في عامي 1968 و1982 بتدمير طائرات الشركة».
ويذكر أن كل شركات الطيران أوقفت رحلاتها من وإلى بيروت، ولم يعد يعمل على هذا الخط إلا شركة «طيران الشرق الأوسط» التابعة للدولة اللبنانية.