الجنسيات التي يسمح لها بدخول تركيا بدون فيزا

تعتبر تركيا وجهة شهيرة للسياحة والتجارة والاستثمار، بفضل موقعها الجغرافي المميز وثقافتها الغنية، إذ تلعب سياسة التأشيرات التركية دورًا كبيرًا في تسهيل دخول الأجانب إلى البلاد، ومن خلال هذا المقال في سما نيوز سنستعرض لمحة عن سياسة التأشيرات التركية، ونوضح الجنسيات التي يمكنها دخول تركيا بدون تأشيرة، بالإضافة إلى الدول المعفاة جزئيًا أو التي تحتاج إلى تأشيرة إلكترونية، ومتطلبات الدخول الخاصة لبعض الجنسيات.

لمحة عن سياسة التأشيرات التركية

تتبنى تركيا سياسة تأشيرات مرنة وشاملة تسعى من خلالها إلى تعزيز العلاقات الدولية وتسهيل حركة الزوار من مختلف أنحاء العالم، تهدف هذه السياسة إلى جعل تركيا وجهة سياحية وتجارية رائدة، مما يساهم في تحقيق نمو اقتصادي وزيادة في التبادل الثقافي.

تعتمد سياسة التأشيرات التركية على مجموعة من الاتفاقيات الثنائية والإقليمية التي تنظم دخول الزوار بناءً على جنسياتهم وظروفهم، وتتيح التأشيرات الإلكترونية وسهولة الحصول على تأشيرات عند الوصول، كما تقوم تركيا بتحديث سياساتها بشكل دوري، لتواكب المتغيرات العالمية وتستجيب لاحتياجات الزوار والمستثمرين.

تقدم تركيا عدة أنواع من التأشيرات، وذلك وفقاً للغرض من الزيارة والجنسية وفترة الإقامة المطلوبة، حيث يمكن للأجانب اختيار النوع المناسب حسب هدفهم، سواء كان للسياحة أو العمل أو الدراسة أو غيرها من الأغراض.

الجنسيات التي يسمح لها بدخول تركيا بدون فيزا

تتميز تركيا بتوفير دخول بدون تأشيرة لمجموعة كبيرة من الدول، مما يسهل حركة السفر ويعزز قطاع السياحة، حيث تشمل قائمة الجنسيات المعفاة الدول الأوروبية والآسيوية والأفريقية، وكل جنسية لها فترة إقامة محددة تُحددها الاتفاقيات الثنائية، فيما يلي جدول موسع يوضح بعض الجنسيات ومدة الإقامة المسموحة:

ملحوظة: تختلف مدة الإقامة المسموحة حسب الاتفاقيات الثنائية بين تركيا والدول المعنية، ويجب على المسافر التأكد من الشروط الخاصة ببلده قبل السفر.

ما الفائدة المرجوة من دخول تركيا بدون فيزا؟

تشكل سياسة الدخول بدون تأشيرة فائدة كبيرة لكلا الطرفين: الدولة التركية والزوار. حيث تتمثل الفوائد فيما يلي:

• تحفيز قطاع السياحة: يزيد عدد السياح بشكل ملحوظ مما يدعم الاقتصاد المحلي، حيث تسهم هذه الزيادة في نشاط الأسواق المحلية، وزيادة الطلب على الخدمات السياحية.
• تعزيز العلاقات الدبلوماسية: تظهر تركيا كوجهة منفتحة ومرحبة بالزوار من مختلف الدول، مما يساهم في بناء علاقات دبلوماسية قوية.
• تشجيع الاستثمارات الأجنبية: تتيح هذه السياسة للمستثمرين زيارة تركيا بسهولة لتفقد الفرص الاستثمارية، مما يعزز من جذب الاستثمارات الخارجية وتنمية المشاريع الاقتصادية.
• تسهيل التبادل الثقافي: يمنح الدخول السهل فرصة للزوار لاستكشاف الثقافة التركية والتعرف على التراث الغني.

الدول المعفاة جزئيًا أو التي تحتاج إلى تأشيرة إلكترونية

يجب على الأجانب الراغبين بالسفر إلى تركيا الحصول على تأشيرة الدخول الإلكترونية من الموقع الإلكتروني www.evisa.gov.tr ​​​​أو التقدم شخصيًا إلى مكاتبنا التمثيلية الأجنبية، اعتمادًا على بلدهم. وينصح بسبب حدوث بعض التأخير في إجراءات إصدار التأشيرة التقدم بطلب للحصول على تأشيرة قبل شهر واحد على الأقل من تاريخ السفر المخطط له.

التأشيرة الإلكترونية غير صالحة للسفر إلى تركيا لغير الأغراض السياحية أو التجارية (العمل، الطالب، إلخ). ويجب تقديم طلبات التأشيرة هذه من خلال السفارات والقنصليات التركية.

توجد بعض الجنسيات التي يُسمح لمواطنيها بالدخول إلى تركيا من خلال تأشيرة إلكترونية تصدر عبر الإنترنت وتتميز بسهولة الإجراءات. تشمل هذه الجنسيات:

• الولايات المتحدة: يمكن لمواطني الولايات المتحدة الحصول على تأشيرة إلكترونية صالحة لمدة 90 يومًا، تُستخدم للسياحة أو الأعمال.
• المملكة المتحدة: يحصل المواطنون البريطانيون على تأشيرة إلكترونية مشابهة تتيح لهم الإقامة حتى 90 يومًا.
• الهند: يمكن للمسافرين من الهند الدخول بتأشيرة إلكترونية صالحة لمدة 30 يومًا، وتتطلب تقديم بعض الوثائق مثل إثبات الحجز الفندقي.
• الصين: يحتاج المواطنون الصينيون إلى تأشيرة إلكترونية صالحة لمدة 30 يومًا، وتعد هذه الطريقة ملائمة وسريعة للمسافرين.

متطلبات الدخول الخاصة لبعض الجنسيات

قد تختلف متطلبات الدخول حسب جنسية الزائر، وبعض الجنسيات تحتاج إلى تقديم وثائق إضافية لضمان الدخول السلس إلى تركيا. من هذه المتطلبات:

• التأمين الصحي: يشترط لبعض الجنسيات توفير تأمين صحي ساري المفعول يغطي فترة الإقامة، لضمان تأمين العلاج في حال حدوث أي طارئ صحي.
• إثبات الحجز الفندقي: يُطلب من المسافرين من بعض الدول تقديم إثبات حجز فندقي، مما يساهم في تنظيم الدخول وضمان الإقامة.
• تذاكر الطيران ذهابًا وإيابًا: في بعض الحالات، يُطلب تقديم تذاكر طيران ذهابًا وإيابًا كإثبات على نية مغادرة البلاد بعد انتهاء الزيارة.
• إثبات الموارد المالية: يُفضل أن يقدم بعض المسافرين مستندات تثبت قدرتهم على تحمل تكاليف الإقامة.