وهذه القمة بين قادة التكتل الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي (السعودية والبحرين والإمارات والكويت وعمان وقطر) هي الأولى من نوعها.
وقالت أورسولا فان دير لاين، عبر حسابها في منصة إكس: "نريد تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي. وبناء ممر اقتصادي لزيادة التجارة في مجال الطاقة المتجددة والبيانات والتبادلات بين الشعوب".
كما شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، على أن دول الاتحاد الأوروبي ترغب في العمل مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لضمان الأمن الذي نحتاجه جميعًا للنمو الاقتصادي.
Good meeting with Mohammed bin Salman.
We want to strengthen EU-GCC cooperation.
Build an economic corridor to increase trade in renewable energy, data and people-to-people exchanges.
And work together to ensure the security we all need for economic growth. pic.twitter.com/X5QoqjsmUO— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) October 16, 2024
دعوة أوروبية - خليجية من بروكسل لتجنب التصعيد في الشرق الأوسط
دعا زعماء الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي الستّ المجتمعون في قمة في بروكسل، الأربعاء إلى تجنب اندلاع نزاع واسع النطاق في الشرق الأوسط.
وفي مستهل القمة التي وصفتها بأنها " تاريخية"، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين "علينا أن نفعل كل ما في وسعنا ونحشد كل مهاراتنا الدبلوماسية لوقف التصعيد الخطير للغاية" في الشرق الأوسط.
واعتبرت فون دير لايين الاجتماع "تاريخيا". ومن المقرر أن تُعقد نسخة ثانية منه في الرياض عام 2026.
وفي إعلان مشترك صدر في ختام القمة، دعت الدول المشاركة الى ضرورة وقف إطلاق النار "فورا" في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، والمواجهة المتصاعدة بين تل أبيب وحزب الله في لبنان.
وبالإضافة إلى النزاعات الجارية في العالم، تناول الاجتماع قضايا مثل التجارة والطاقة والتغير المناخي.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "اتفقنا على الدفع المفاوضات بشأن اتفاق للتبادل الحر، وعلينا متابعة كل الخيارات لتعزيز تعاوننا الاقتصادي وعلاقاتنا التجارية مع كل الشركاء"، وذلك في مؤتمر صحافي ختامي للقمة.
وتسعى الدول السبع والعشرون في الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي الست.
والاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري لدول مجلس التعاون الخليجي، في حين ما زالت المحادثات التي بدأت في تسعينات القرن الماضي بشأن اتفاقية للتجارة الحرة، متوقفة.