وتحرك مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بين -0.1 في المئة و0.1 في المئة خلال جلسة الصباح، لينهي تعاملات الصباح بارتفاع بنسبة 0.1 في المئة عند 512.05 نقطة.
وانخفضت أسهم الدفاع مع انخفاض أسهم راينميتال، وبي إيه إي سيستمز، وساب إيه بي، وتاليس، وليوناردو، وداسو للطيران، بين 1.6 في المئة و6 في المئة، بعد تقارير تفيد بأن برلين ستحد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بسبب قيود الميزانية.
وخسر قطاع السلع والخدمات الصناعية، الذي يضم جميع شركات الدفاع تقريباً، 0.2 في المئة.
وانخفض سهم نيكزانس بنسبة 3.3 في المئة، بعد أن خفض غولدمان ساكس تصنيفه لسهم مورد كابلات الطاقة الفرنسي إلى «محايد» من «شراء».
وارتفع قطاع المعادن الأساسية إلى القمة بنسبة 1.3 في المئة بعد أن ارتفعت أسعار النحاس بنسبة 1.1 في المئة مع تلاشي المخاوف من الركود في الولايات المتحدة.
واستعاد مؤشر ستوكس القياسي جميع الخسائر من موجة بيع أخيرة، وعاد إلى مستوى 511 نقطة، الذي شوهد آخر مرة في الأول من أغسطس.
وقالت دانييلا هاثورن، محللة السوق في كابيتال.كوم، «ستستمر مرحلة التماسك في الأيام القليلة القادمة، بعد ذلك ربما يتسلل التردد مرة أخرى إلى المستثمرين، ولكن الآن الوقت المناسب لتقييم الوضع وتأثير العوامل المختلفة على الأوضاع الاقتصادية».
وبعد أسبوع حافل بالبيانات دفع مؤشر ستوكس 600 إلى أفضل أداء له في ثلاثة أشهر، ويستعد المستثمرون الآن لأسبوع آخر مليء بالبيانات الاقتصادية الحاسمة.
وتنتظر الأسواق إصدار بيانات مؤشر مديري المشتريات في بريطانيا ومنطقة اليورو والولايات المتحدة وبيانات طلبات البطالة الأولية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وسيكون التركيز الرئيسي على اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث من المتوقع أن يتحدث باول يوم الجمعة، ومن المرجح أن يعطي بعض الإشارات حول مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وأضافت هاثورن «يمكن أن تكون اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي مهمة للغاية، ومن المؤكد أنها ستؤسس زخماً للمتداولين، وستمنح المتداولين إشارات واضحة لاتجاهات السياسة النقدية، وبالتأكيد سيؤثر ذلك على الأصول الأميركية وسيمتد أثره إلى الأسهم الأوروبية».
وتُسعر الأسواق الأسهم حالياً اعتماداً على توقعاتها بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي ربع نقطة خلال أقل من شهر، وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة بورصات لندن.