أظهر تقرير جديد لـ"مركز بيو للأبحاث" أنّ العديد من المراهقين الأميركيّين يستخدمون "يوتيوب" و"تيك توك" بشكل مستمر تقريبًا.
ومن المحتمل ألا يكون مفاجئًا للعديد من الآباء أنّ نسبة كبيرة من المراهقين الأميركيّين يقولون إنّ استخدامهم لبعض مواقع التواصل الاجتماعي "يكاد يكون ثابتًا" وفقًا لتقرير جديد صادر عن مركز بيو، حول استخدام الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت.
وبحسب الإحصاءات فإنّ 1 من كل 5 مراهقين يتابعون "يوتيوب" و"تيك توك" "بشكل مستمر تقريبًا". وهذا الأمر يرسم صورة الجيل الصاعد الذي تهيمن عليه المنصات الاجتماعية، وسط جدل مستمر حول أضرارها المحتملة على الصحة العقلية.
ووجد الاستطلاع الذي استند إلى آراء 1453 مراهقًا عبر الإنترنت، تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، أنّ نصفهم يستخدمون الإنترنت "بشكل مستمر تقريبًا" وهو ما يتساوى مع ما قيل في العام الماضي، ولكنه تقريبًا ضعف النسبة التي سجلت في عامي 2014-2015.
منصات التواصل الاجتماعيّ الأكثر شعبية لدى المراهقين
ونحو 9 من كل 10 يستخدمون موقع "يوتيوب"، ما يجعله قناة التواصل الاجتماعيّ الأكثر شعبية لدى المراهقين، ويستخدمه 71% منهم مرة واحدة يوميًا أو أكثر.
ويستخدم معظم المراهقين:
- تيك توك بنسبة 63%
- سناب شات بنسبة 60%
- إنستغرام بنسبة 59%
- فيسبوك بنسبة 33%
- إكس بنسبة 20%
وتجدر الإشارة إلى أنه هذا العام، سأل مركز بيو المراهقين للمرة الأولى عن "BeReal"، وهو تطبيق يشجع المستخدمين على إرسال صورة مرة واحدة يوميًا إلى أصدقائهم في الوقت الفعلي، ووجد أنّ 13% كانوا يستخدمونه.
ويأتي التقرير في أعقاب العديد من الدعاوى القضائية المرفوعة ضدّ شركات وسائل التواصل الاجتماعي متّهمة إياها بإيذاء الشباب، بما في ذلك دعوى رفعها هذا الأسبوع المدعي العام في نيو مكسيكو، يزعم فيها أنّ شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، تخلق "أرضًا خصبة" لمفترسي الأطفال.
ونفت شركة Meta هذه المزاعم الواردة في الدعوى القضائية، وقالت إنّ لديها سياسات وممارسات معمول بها لحماية المستخدمين الشباب.
(ترجمات)