بدأت شركة "ميتا" المالكة لشبكتي "فيسبوك" و"إنستغرام" في رد أموال المعلنين عن خلل كبير الشهر الماضي تسبب في زيادة الإنفاق بشكل كبير على عروضهم الترويجية، لكن بعض العملاء الصغار لا زالوا ينتظرون معرفة ما إذا كانت شركة التواصل الاجتماعي سترد لهم المبالغ بسرعة.
الحسابات الكبيرة تلك التي قد تنفق أكثر من 200000 دولار شهريا غالبا ما يكون لها خط خدمة عملاء مباشر في شركة "ميتا" أو حتى ممثل حساب معين للاتصال به في حالة حدوث خطأ.
لكن العملاء الصغار، الذين يشكلون الغالبية العظمى من الإنفاق على إعلانات الشركة، لا يتمتعون بنفس الخدمات. وبدلا من ذلك، فقد أُجبروا على محاولة استرداد آلاف الدولارات التي تم إنفاقها عن طريق الخطأ من خلال روبوتات الدردشة، أو التعرف على حالة المبالغ المستردة المحتملة بشكل ثانوي، بحسب تقرير لوكالة "بلوومبرغ".
وفي 23 أبريل، حدث خطأ في النظام الأساسي للإعلان الآلي لشركة "ميتا" تسبب في أن ينفق بعض المعلنين تلقائيا أكثر مما هو مطلوب أو استخدام ميزانياتهم بطرق غير فعالة.
في الأسابيع التي تلت العطل، تواصل المعلنون ووكالاتهم مع الشركة لاسترداد الأموال، لكن استجابت الشركة ببطء، إن وجدت.
في المقابل، تلقى بعض المعلنين مبالغ مستردة من Meta بدءا من 12 مايو، على الرغم من أن المبالغ قد تم توزيعها بشكل غير متسق وليس من الواضح سبب استرجاع بعض الأنشطة التجارية للمال أكثر من غيرها.
وقالت ميتا في بيان: "لقد حددنا مشكلة فنية في أنظمتنا الآلية التي تسببت في حدوث مشكلات في عرض الإعلانات مثل الإنفاق السريع للحملة والمزيد من التكاليف المتغيرة (..) لقد أصلحنا هذا في أسرع وقت ممكن ونعتذر عن أي إزعاج قد يكون سببه."
(ترجمات)