وتعهد قادة الاقتصاد الصيني بدعم الاقتصاد المتعثر من خلال خفض أسعار الفائدة وتعديل السياسات المالية والنقدية بالإضافة إلى أمور أخرى، كما تخطط بكين إلى ضخ ما يصل إلى تريليون يوان (142.39 مليار دولار) في أكبر بنوكها الحكومية.
وارتفع مؤشر CSI300 للأسهم القيادية في الصين بنسبة 1.9 في المئة، كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.62 في المئة، وقفز مؤشر CSI للعقارات في الصين بنسبة 5 في المئة، حيث قالت بكين أيضاً إنها ستبذل جهوداً لانتشال قطاع العقارات من الركود.
وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 3 في المئة، في حين ارتفع مؤشر هانغ سنغ للعقارات بنسبة 9 في المئة.
ووصل مؤشر الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان MSCI إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين، حيث ارتفع المؤشر بنسبة 1.5 في المئة، وبالمثل التحق مؤشر نيكي الياباني بالموجة وحقق مكاسب بنسبة 2.5 في المئة.
وأشارت العقود الآجلة إلى افتتاح قوي في أوروبا، حيث أضاف مؤشر يوروستوكس 500 بنسبة 0.67 في المئة، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر FTSE بنسبة 0.43 في المئة.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.55 في المئة، في حين قفزت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 1 في المئة.
آفاق الأسعار
يراقب المستثمرون مجموعة من الخطب التي سيلقيها صُنّاع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقتٍ لاحق من اليوم، بما في ذلك تصريحات رئيس البنك جيروم باول، والتي قد تقدّم المزيد من الأدلة على آفاق أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، ومن المقرر أيضاً صدور مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الأساسي، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، غداً الجمعة.
ويتوقع معظم المتداولين خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر تشرين الثاني.
على عكس الاتجاه الصعودي للأسهم تنازلت أسعار النفط عن مكاسبها المبكرة، لتتداول منخفضة بعد تقرير يفيد بأن المملكة العربية السعودية تستعد لزيادة الإنتاج، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.88 في المئة إلى 72.81 دولار للبرميل، في حين انخفض الخام الأميركي بنسبة 0.9 في المئة إلى 69.06 دولار للبرميل.
وفي ما يخص العملات، استفاد اليوان من أحدث الأخبار من الصين واقترب من أعلى مستوى له في 16 شهراً عند 7.0182 للدولار.
وقال محللون في بنك دي بي إس في مذكرة «في حين أن خفض أسعار الفائدة من شأنه أن يضعف عملة الصين، فإن هذا الضعف سيتم تعويضه بتدفق الاستثمارات إلى الأسهم».