وفي سلسلة من المنشورات عبر منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به «إكس»، أعرب ماسك عن مخاوفه بشأن ما إذا كانت أبل وأوبن إيه آي ستحميان معلومات المستخدمين.
ووصف التكامل بين برنامجي الشركتين بأنه «انتهاك أمني غير مقبول»، وقال إن «شركة أبل ليس لديها أدنى فكرة عما يحدث بالفعل»، وفق تقرير نشرته شبكة «سي إن بي سي».
وأعلنت شركة أبل عن توجهها الذي طال انتظاره نحو الذكاء الاصطناعي، أمس الاثنين، والذي تضمن تحديثاً لمساعدها الصوتي «سيري»، وكجزء من التحديث يمكن لـ«Siri» الاستفادة من برنامج الدردشة تشات جي بي تي «ChatGPT» الشهير الخاص بأوبن إيه آي.
وقالت أبل إنه سيُطلب من المستخدمين إذناً لمشاركة أسئلتهم مع تشات جي بي تي، ولن يتم تسجيل طلباتهم ومعلوماتهم.
وقال ماسك ساخراً «من الواضح أن شركة أبل ليست ذكية بما يكفي لصنع الذكاء الاصطناعي الخاص بها، لكنها قادرة بطريقة ما على ضمان حماية OpenAI لأمنك وخصوصيتك!».
وأضاف أنه سيتم حظر أجهزة أبل إذا قامت الشركة «بدمج OpenAI على مستوى نظام التشغيل».
ورد ماسك مباشرة على منشور من الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك، وادعى أنه سيحظر أجهزة أبل في مقرات شركاته ما لم يقرر كوك «إيقاف هذه البرامج التجسسية المخيفة»، مضيفاً أنه سيُطلب من زوار شركاته التحقق من أجهزة أبل الخاصة بهم عند الباب.
انتقادات سامسونغ
بدورها، انتقدت شركة سامسونغ أبل لتأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي ولنسخ الميزات الموجودة بالفعل على هواتف سامسونغ أثناء الخطاب الرئيسي في مؤتمر مؤتمرها السنوي للمطورين.
وكتبت شركة سامسونغ في أحد المنشورات على حسابها بمنصة إكس «إن إضافة كلمة أبل لا يجعلها جديدة أو رائدة، مرحباً بكم في الذكاء الاصطناعي».