قدّم الرئيس التنفيذي لشركة تويتر إيلون ماسك، اعتذاره من موظف تجادل معه علناً، مما أثار استياء متابعين على المنصة.

وقام هارالدور الذي كان يعمل حتى وقت قريب في "تويتر"، بتسجيل الدخول إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به يوم الأحد الماضي للقيام ببعض الأعمال ليجد نفسه ممنوعا من الولوج إليه، إلى جانب 200 آخرين.

وبعد 9 أيام من عدم الرد عليه من طرف قسم الموارد البشرية في "تويتر" حول ما إذا كان لا يزال موظفًا أم لا، قرر الموظف التغريد لماسك لمعرفة ما إذا كان بإمكانه جذب انتباه الملياردير والحصول على إجابة لوضعه داخل الشركة.

وقال: "ربما إذا قام عدد كافٍ من الأشخاص بإعادة التغريد، فستجيبني هنا؟".

في النهاية، حصل الموظف على إجابته بعد تبادل التعليقات مع ماسك الذي شرع في سؤاله عن عمل، والتشكيك في إعاقته إذ يعاني الموظف من ضمور عضلي ويستخدم كرسيًا متحركًا.

كما اعتبر ماسك أن سبب مواجهة الموظف علنًا هو رغبته في الحصول على تعويضات كبيرة.

هارالدور الذي يعيش في أيسلندا، ينفي ما يقوله ماسك وأكد أنه لجأ للمواجهة العلنية لأنه لم يتلق ردا على رسائله الخاصة.

وأضاف "كان لديك كل الحق في تسريحي، ولكن كان من الجيد إعلامي!".

وتابع: "سأفتتح مطعمًا في وسط مدينة ريكيافيك قريبا جدا".

استقرار "تويتر"

وفي ظل الانتقادات المتزايدة لماسك داخل الشركة، يتوقع الملياردير العثور على مدير تنفيذي لشركة تويتر نهاية العام الجاري.

وفي كلمته عبر دائرة تلفزيونية مغلقة إلى القمة العالمية للحكومات في دبي، قال ماسك إن التأكد من قدرة المنصة على أداء مهامها يظل الأمر الأهم بالنسبة له.

ولدى سؤاله عن موعد تعيين مدير تنفيذي، قال ماسك "أعتقد أنني بحاجة إلى تحقيق الاستقرار في المؤسسة والتأكد من سلامة وضعها المالي. وأعتقد أنه سيكون على الأرجح قرب نهاية هذا العام".

جمع ماسك (51 عاما) ثروته في البداية من موقع التحويلات المالية باي بال، ثم أنشأ شركة المركبات الفضائية سبيس إكس، وشركة السيارات الكهربائية تسلا.

إلا أن الاهتمام تركز مؤخرا على الفوضى التي أحاطت بشرائه موقع المدونات الصغيرة تويتر، في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار.

(ترجمات)