وأجرت المجموعة دراسة لقياس نشاط الشركات الصغيرة والمتوسطة على تطبيق تيك توك جنباً إلى جنب مع الإنفاق الإعلاني وعائد الاستثمار، واستفادت من بيانات التعداد والقياسات الأخرى للتوصل إلى استنتاجاتها.
وأشار موقع تك كرانش إلى أن تيك توك يعتمد عليه أكثر من سبعة ملايين شركة أميركية وأن نحو 224 ألف وظيفة تم دعمها من خلال نشاط الأعمال الصغيرة على المنصة في عام 2023.
ويُعد التقرير الاقتصادي لمنصة تيك توك محاولة واضحة لإثبات سبب السماح للتطبيق بالاستمرار في العمل، مشيراً إلى أن 5.3 مليار دولار من عائدات الضرائب في العام الماضي كانت مدعومة بنشاط الأعمال الصغيرة على تيك توك، بما في ذلك كمنصة تسويق وإعلان.
حظر محتمل على تيك توك
جاء ذلك بينما يدرس المشرعون الأميركيون حظراً محتملاً على تطبيق تيك توك المملوك لشركة بايت دانس والتي دعم تطبيق الفيديو الخاص بها نحو 98 ألف وظيفة مباشرة داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة في عدد من الولايات الأميركية من ضمنها كاليفورنيا وتكساس وفلوريدا وإلينوي إضافةً إلى نيويورك.
وكانت إدارة ترامب قد سعت سابقاً إلى حظر التطبيق مبينة أنه يشكل خطراً على الأمن القومي، بينما تم تمرير مشروع قانون في مارس آذار الماضي في مجلس النواب الأميركي في وقت أشار فيه الرئيس بايدن إلى أنه سيوقع عليه ليصبح قانوناً إذا ما تم تمريره أيضاً في مجلس الشيوخ.
لكن ما يثير قلق تيك توك هو أن مشروع القانون حصل على دعم من الحزبين، حيث أقره مجلس النواب بتصويت 362 مقابل 65، بالرغم من تغيير موقف الرئيس السابق ترامب بشأن هذه المسألة.
ميتا المستفيد الأكبر
ويعارض ترامب الآن حظر التطبيق لأن شركة ميتا من الممكن أن تستفيد منه؛ إذ تستعد الأخيرة لمستقبل محتمل، فيما إذا تم حظر تيك توك، عبر تدعيم منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك لدعم مشغل فيديو جديد عبر شبكته الاجتماعية.
ويعمل التحديث الجديد على بث مقاطع الفيديو الطويلة والمباشرة، ولكن افتراضياً لعرضها بتنسيق رأسي، كما هو الحال في منصة تيك توك.