"الآن بدأت الحرب" بهذه الكلمات بدأ الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، معركة جديدة من المعارك التي اعتاد أن يخوضها خلال السنوات الماضية.
وفيما يبدو أنّ ماسك الذي تكبد خسائر كبيرة منذ استيلائه على منصة "تويتر"، والتي قام بتغيير اسمها إلى "إكس"، قد نفد صبره بسبب شركات الإعلان التي يخوض معها معارك كبيرة، على خلفية اتهام منصته بمعاداة "السامية" ونشر الكراهية.
وكتب ماسك على منصته الشهيرة قائلًا: "لقد جربنا السلام لمدة عامين، لكن الآن بدأت الحرب".
وفي تغريدة لاحقة، دعا إيلون ماسك كل الشركات التي تضررت من تكتل الشركات الإعلانية على التوجه للقضاء.
حجب الإعلانات
وأشارت تقارير إعلامية، إلى أنّ منصة "إكس" قامت أمس برفع دعوى قضائية ضد تحالف إعلانيّ عالمي، متهمة إياها بالتآمر بشكل غير قانونيّ لتجاهل "إكس" والتسبب عمدًا في خسارة إيراداتها.
المنصة الشهيرة زعمت في دعواها أنّ المعلنين، الذين يعملون من خلال مبادرة الاتحاد العالمي للمعلنين التي تسمى التحالف العالميّ لوسائل الإعلام المسؤولة، قاموا بشكل جماعيّ وبشكل ضار، بحجب "مليارات الدولارات من عائدات الإعلانات" عن "إكس".
وتأتي هذه الإجراءات بعدما أوقفت شركات كبرى مثل "ديزني" و"آبل" و"كومكاست" و"وارنر براذرز ديسكفري" إعلاناتها على "إكس"، بحجة وجود مخاوف من عرض محتوى مؤيد للنازية وخطاب الكراهية.
ماسك المعتاد على المعارك الواسعة منذ استيلائه على "تويتر"، انتقد ما وصفه بحركة "اليقظة" واليسار المتطرف.
()