ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن شركة "إكس" للتواصل الاجتماعي المملوكة لإيلون ماسك قد تخسر ما يصل إلى 75 مليون دولار من إيرادات الإعلانات بحلول نهاية عام 2023 مع وقف العشرات من العلامات التجارية الكبرى حملاتها التسويقية على المنصة.
أدى دعم ماسك لمنشور اعتبر معاديا للسامية على المنصة الأسبوع الماضي لوقف شركات عدة منها "والت ديزني" و"وارنر براذرز ديسكفري" لإعلاناتها مؤقتا على المنصة المعروفة سابقا باسم "تويتر".
وردّت "إكس" برفع دعوى قضائية ضد مجموعة "ميديا ماترز" المعنية بمراقبة وسائل الإعلام قائلة إن المنظمة شوّهت سمعة المنصة من خلال تقرير ذكر أن إعلانات علامات تجارية كبرى منها "آبل" و"أوراكل" ظهرت بجوار منشورات عن أدولف هتلر والحزب النازي.
وذكر التقرير أن الوثائق الداخلية التي اطلعت عليها الصحيفة الأسبوع الماضي أشارت إلى أكثر من 200 وحدة إعلانية لشركات مثل "أمازون" و"كوكاكولا" و"مايكروسوفت" والتي أوقف الكثير منها الإعلانات مؤقتا على المنصة أو يدرس وقف الإعلانات.
وقالت "إكس" الجمعة إن 11 مليون دولار من الإيرادات معرّضة للخطر وإن الرقم الدقيق يتغير مع عودة بعض المعلنين إلى المنصة وزيادة آخرين الإنفاق، وفقا للتقرير.
وذكرت "رويترز" سابقا أن إيرادات الإعلانات الأميركية على "إكس" انخفضت 55% على الأقل على أساس سنوي في كل شهر منذ استحواذ ماسك على المنصة.
(رويترز)