أكّدت منصة التواصل الاجتماعيّ "إكس" التي يملكها إيلون ماسك، أنّها أتاحت رسميًا نشر أيّ محتوى جنسيّ أو إباحيّ على منصتها، علمًا أنّ هذا المحتوى كان أصلًا يُنشر منذ أعوام.

وقالت المنصة: "نعتقد أنّ المستخدمين عليهم أن يكونوا قادرين على إنشاء محتوّى جنسيّ ونشره وعرضه طالما أنّ هذا المحتوى منتج وموزع بالتراضي".

وأكدت أيضا أنّ "محتويات مماثلة لن تظهر أمام الأطفال أو المستخدمين البالغين غير الراغبين في تصفّحها".

هكذا، باتت الصور أو مقاطع الفيديو التي تحتوي على "عريّ" للبالغين أو ممارسات جنسية ذات طبيعة إباحية مسموحة بشكل واضح، على ما ذكره موقع "إكس".

وهذا التحديث الجديد في القواعد ينطبق أيضًا على المحتوى المبتكر بواسطة الذكاء الاصطناعيّ والرسوم المتحركة، و"الهنتاي" هو نوع يابانيّ من المانغا والرسوم المتحركة ذات الطابع الجنسي، إلا أنّ الشبكة الاجتماعية أكدت أنها تحظر المحتوى الذي يروّج "الاستغلال الجنسي" وأشكال "الاعتداءات على القاصرين".


والمحتوى الإباحيّ موجود على "إكس" منذ تأسيسها، وزاد انتشاره مع استحواذ ماسك على المنصة.

ولم تحظر الشبكة رسميًا نشر مقاطع فيديو وصور إباحية، أو تلك التي تحمل طابعًا جنسيًا، لكنها لم تسمح بها رسميًا أيضًا. بمعنى أنّ نشر هذا المحتوى كان ممكنًا لكن غير مقبول رسميًا من إدارة "إكس" في السابق.

ولاقى هذا التحديث الجديد لقوانين النشر على "إكس"، استغراب الجمهور الأميركيّ المحافظ على المنصة، خصوصًا أنّ ماسك برز في السنوات الماضية كأحد أشدّ المعارضين لثقافة اليقظة التي يتماهى معها الجناح التقدميّ في الحزب الديمقراطي، إضافة إلى تحديّه سياسات إدارة الرئيس الأميركيّ الحاليّ جو بايدن، وميله إلى سياسات الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد تفعيل حسابه على منصة إكس.

(ترجمات)