(CNN)-- شنّت إسرائيل غارة جوية نادرة على وسط العاصمة اللبنانية بيروت مُستهدفة مقر حزب البعث العربي الاشتراكي، الداعم لحزب الله.

وهذه هي الغارة الإسرائيلية الرابعة في داخل بيروت. ضربت الغارة المنطقة المعروفة باسم رأس النبع في منتصف النهار دون إصدار تحذير بالإخلاء.

أسفرت الضربة عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، وفقًا لإحصاء أولي للضحايا من قبل وزارة الصحة اللبنانية.

ركزت الضربات الإسرائيلية إلى حد كبير على المناطق ذات الأغلبية الشيعية، حيث يمارس حزب الله نفوذه، مثل الضاحية الجنوبية لبيروت.

ويُعتقد أن مئات النازحين داخليًا لجأوا إلى رأس النبع من الضربات الإسرائيلية.

وفي الوقت نفسه، استمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في قصف العاصمة اللبنانية، الأحد، لليوم السادس على التوالي. وجدّد الجيش الإسرائيلي صباح الأحد تحذيرات الإخلاء لسكان حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، المعروفة بوجود قوي لحزب الله.

وبينما كانت إسرائيل تضرب لبنان نهاية هذا الأسبوع، استمرت المناقشات في بيروت بين المسؤولين السياسيين بشأن مبادرة أمريكية لوقف إطلاق النار، وفقًا لما قاله مسؤول لبناني مطلع على المناقشات لشبكة CNN مساء السبت.

ودفع المسؤولون الأمريكيون باتجاه اتفاق لوقف إطلاق النار لتجنب توسع الهجوم الإسرائيلي المستمر في لبنان، الذي دمر أجزاءًا من البلاد. وقالت مصادر لشبكة CNN هذا الأسبوع إن حزب الله يدرس الاقتراح حاليًا.