وحيفا هي ثالث أكبر مدينة إسرائيلية وتتعامل مع معظم التجارة المنقولة بحرا في إسرائيل.
ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء المدينة، الاثنين، لأول مرة بعد الصراع في منطقة الحدود الممتد منذ شهور.
وأصدرت سلطة الموانئ الحكومية رسالة توضح أنه لا أوامر جديدة فيما يختص بالموانئ الإسرائيلية بدءا من إيلات على البحر الأحمر في أقصى جنوب إسرائيل إلى الموانئ الكبرى على البحر المتوسط في حيفا.
وجاء في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز "بعد الأحداث في الآونة الأخيرة، نجد أنه من الضروري أن نؤكد أن موانئنا... مفتوحة بالكامل للأعمال وتعمل بكامل طاقتها".
ولم تقدم وزارة النقل الإسرائيلية التي تشرف على إدارة الشحن والموانئ أي تفاصيل بخلاف ما ورد في الرسالة، واكتفت بقول إن جميع الأنشطة تُنسق مع قيادة الجبهة الداخلية للجيش.
وأضافت سلطة الموانئ في رسالتها "الوضع الأمني يخضع للتقييم باستمرار وأي تغيير سيُعلن على الفور".
وجاء في الرسالة أن إسرائيل ستقدم تعويضات للسفن التجارية التي داخل مياها الاقتصادية إذا تكبدت أي أضرار بسبب الحرب.