نفذت مركبة فضائية أول هبوط أميركي على سطح القمر منذ أكثر من 50 عاما، لكنها تمكنت من إرسال إشارة ضعيفة فقط حتى سارع مراقبو الرحلة للحصول على اتصال أفضل.

وبهذا الإنجاز، تعود الولايات المتحدة إلى سطح القمر للمرة الأولى منذ هبوط "أبولو" على القمر عام 1972.

وكانت المركبة الفضائية، التي صنعتها وأطلقتها شركة "إنتويتف ماشينز"، الشركة المصنعة والمشغلة للمركبة ومقرها هيوستن، أبحرت حول القمر الخميس في أول محاولة لهبوط أميركي على القمر، منذ أكثر من نصف قرن، وأول محاولة على الإطلاق يجريها بالكامل القطاع الخاص.

وعلى الرغم من الاتصالات المتقطعة، أكدت شركة "إنتويتيف ماشينز" أنها هبطت في وضع مستقيم، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية، بما في ذلك ما إذا كانت المركبة قد وصلت إلى وجهتها المقصودة بالقرب من القطب الجنوبي للقمر.

وأنهت الشركة بثها المباشر عبر الإنترنت بعد وقت قصير من تحديد إشارة ضعيفة وحيدة من مركبة الهبوط.

وقال مدير المهمة تيم كرين مع تصاعد التوتر في مركز التحكم التابع للشركة في هيوستن: "ما يمكننا تأكيده، دون أدنى شك، هو أن معداتنا موجودة على سطح القمر".

بدوره الرئيس التنفيذي لشركة إنتويتيف ماشينز "ستيف ألتيموس" قال "أعلم أن هذا كان مثيرا للاهتمام، لكننا على السطح ونقوم بالإرسال، مرحبا بكم في القمر"، وفقا للأسوشيتد برس.

وبدأت البيانات أخيرا في التدفق، وفقا لإعلان الشركة بعد ساعتين من الهبوط.



(أ ب)