وقالت وسائل الإعلام الرسمية الصينية، إنها أول قضية جنائية في البلد تتعلق بروبوت الدردشة منذ إصدار السلطات قوانين جديدة في يناير كانون الثاني تهدف إلى تنظيم استخدام تقنية «التزييف العميق».
وبحسب بيان صحفي صادر عن مكتب الأمن العام في مقاطعة قانسو الشمالية، فإن المشتبه به أصدر تقريراً مزيفاً عن حادث قطار أسفر عن مقتل تسعة أشخاص باستخدام «تشات جي بي تي» ونشره على الإنترنت من أجل الربح المادي.
وأضاف البيان أن المقال حصد نسبة قراءة مرتفعة تجاوزت 15 ألف قراءة.
كما ذكرت السلطات أن المتهم الملقب بـ«هونغ» استدُعي للاستجواب في الخامس من مايو أيار الحالي.
وعلى الرغم من حظر الصين روبوت الدردشة «تشات جي بي تي» الذي طوّرته شركة «أوبن إيه آي»، فإنه ما زال بإمكان المستخدمين الوصول إلى التطبيق عن طريق الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN).
كما أطلقت عدة شركات صينية، بما في ذلك «بايدو» و«علي بابا»، نسختها الخاصة من «تشات جي بي تي» للتنافس مع «أوبن إيه آي».
قواعد جديدة
يشير مصطلح «التزييف العميق» إلى محتوى مرئي وسمعي مزيّف يتم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي.
يمنع التشريع الجديد في الصين المستخدمين من إنشاء هذا النوع من المحتوى، بالأخص حول المواضيع التي سبق حظرها، كما يحدد القانون الإجراءات اللازمة لإزالة أي محتوى يعتبر مزيفاً أو مضراً.
ودعت مسودة إرشادات صادرة الشهر الماضي من قِبل هيئة الفضاء الإلكتروني الصينية إلى إجراء مراجعات أمنية قبل نشر خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ سيتعين على مقدمي الخدمات التحقق من هويات المستخدمين وتقديم التفاصيل حول نوع وحجم البيانات التي يستخدمونها وخوارزمياتهم الأساسية والتفاصيل التقنية الأخرى.
(كريس لاو- CNN)