تشتعل معركة روبوتات الدردشة، ويوضح مارك زوكربيرغ أن شركة "ميتا" تركز أيضًا على الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، بحسب موقع "بلومبيرغ".

في منشور على "إنستغرام" قال زوكربيرغ الاثنين "نقوم بإنشاء مجموعة منتجات جديدة عالية المستوى في ميتا تركز على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز عملنا في هذا المجال".

وأضاف "لدينا الكثير من العمل التأسيسي الذي يتعين علينا القيام به قبل الوصول إلى التجارب المستقبلية حقًا، لكنني متحمس لكل الأشياء الجديدة التي سنبنيها على طول الطريق."

في الوقت الحالي كما قال زوكربيرغ، تحاول الشركة استخدام التكنولوجيا مع الدردشات الشبيهة بالنصوص في تطبيقي "ميتا" للمراسلة وهما "واتساب" و"مسنجر" وعلى المرشحات المرئية للصور ومقاطع الفيديو على منصات مثل "إنستغرام".

وأضاف "سنركز على تطوير شخصيات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تساعد الناس بعدة طرق".

"سنابشات" تدخل على الخط

في وقت سابق من الاثنين ، قالت شركة "سناب إنك" منافسة الشبكات الاجتماعية، إنها تطلق روبوت دردشة مدعومًا بالذكاء الاصطناعي وبتكنولوجيا "OpenAI's GPT" لأعضاء الاشتراك على تطبيق "سنابشات".

كانت أخبار شركة "سناب" هي أحدث دخول في السباق لتقديم أدوات رقمية يمكنها الإجابة على أسئلة المستخدمين بتنسيق اللغة الطبيعية، بعد إصدارات اختبارية مماثلة من شركات الإنترنت ذات الوزن الثقيل مثل "مايكروسوفت" و"غوغل" و"ألفابيت".

ستضم مجموعة منتجات "ميتا" التي تم تشكيلها حديثًا عشرات الموظفين من الفرق التي كانت منتشرة في السابق في جميع أنحاء الشركة.

سيقود المجموعة مدير التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي في "ميتا" أحمد الدحلة وفقًا لمتحدث رسمي.

وسيقدم الدحلة تقاريره مباشرة إلى رئيس منتجات "ميتا" كريس كوكس، في إشارة إلى نية عملاق وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة دمج هذا النوع من التكنولوجيا عبر مجموعة منتجات الشركة.

دمج الذكاء الاصطناعي

تركز "ميتا" على غرس الذكاء الاصطناعي في مراسلة زوكربيرغ والإعلانات وخوارزميتها التي تحدد المحتوى الذي يراه الناس على "فيسبوك" و"إنستغرام".

وبعد أشهر عدة من تسريح 13٪ من القوة العاملة في "ميتا"، قال مديرها التنفيذي "نحن نركز على الكفاءة ونستمر في تنظيم عمل الشركة حيث يمكننا تنفيذ هذه الأولويات".

وفي الأسبوع الماضي، كشف عن نموذج لغة كبير يسمى "LLaMA" وهي أداة بحث لبناء روبوتات محادثة قائمة على الذكاء الاصطناعي ومنتجات أخرى.

وتخطط الشركة لإتاحة التكنولوجيا لباحثي الذكاء الاصطناعي، وهو قرار سيسمح للأجانب برؤية كيفية عمل النظام بشكل أوضح وتعديله وفقًا لاحتياجاتهم والتعاون في المشاريع ذات الصلة.

(ترجمات)