تختبر الشركة (سيرش جي بي تي) الذي سيجمع بين تقنية الذكاء الاصطناعي والمعلومات في الوقت الفعلي من الويب للسماح للأشخاص بالبحث عن المعلومات بالطريقة نفسها التي يتحدثون بها مع تطبيق تشات جي بي تي، وبينما يخضع محرك البحث حالياً لاختبار مبكر لعدد محدود من المستخدمين، قالت أوبن إيه آي إنها تخطط لدمج الأدوات في تشات جي بي تي في المستقبل.
مع الميزة الجديدة ستتنافس أوبن إيه آي بشكل مباشر مع عملاقة محركات البحث غوغل التي هيمنت لسنوات على سوق البحث عبر الإنترنت، ولكنها سعت جاهدة لمواكبة سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي الذي بدأته أوبن إيه آي عندما أطلقت تشات جي بي تي في نوفمبر تشرين الثاني 2022.
ويمكن أن يشكل (سيرش جي بي تي) أيضاً تهديداً لمحرك البحث بينغ التابع لشركة مايكروسوفت الذي أدرج العام الماضي تقنية أوبن إيه آي في محاولة للتنافس بشكل أفضل مع غوغل.
ومع (سيرش جي بي تي) سيتمكن المستخدمون من طرح الأسئلة باللغة الطبيعية -بالطريقة نفسها التي يتحدثون بها مع تشات جي بي تي- وسيتلقون إجابات يمكنهم بعد ذلك متابعتها بأسئلة إضافية، لكن على عكس تشات جي بي تي -الذي يعتمد غالباً على البيانات القديمة لتوليد إجاباته- سيوفر (سيرش جي بي تي) معلومات محدثة مع روابط عبر الإنترنت لما تقول الشركة إنها «مصادر واضحة وذات صلة».
على سبيل المثال يظهر مقطع فيديو توضيحي شاركته الشركة (سيرش جي بي تي) يجيب عن استعلام عن «أفضل الطماطم للزراعة في مينيسوتا» بمعلومات بشأن أصناف الطماطم بالإضافة إلى روابط لمواقع مثل «The Garden Magazine» و «The Gardening Dad».
وسيعرض محرك البحث أيضاً شريطاً جانبياً به روابط إضافية للمعلومات ذات الصلة، ليس مختلفاً كثيراً عن الروابط الزرقاء العشرة التي اعتاد المستخدمون رؤيتها على صفحات نتائج بحث غوغل.
قالت الشركة في منشور، يوم الخميس، «قد يتطلب الحصول على إجابات على الويب الكثير من الجهد، وغالباً ما يتطلب محاولات متعددة للحصول على نتائج ذات صلة»، مضيفة «نعتقد أنه من خلال تعزيز قدرات المحادثة الخاصة بنماذجنا باستخدام معلومات في الوقت الفعلي من الويب، يمكن أن يصبح العثور على ما تبحث عنه أسرع وأسهل».
(كلير دافي، CNN)