وقال غوتيريش في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن حملة القصف العسكري الإسرائيلي تستخدم الذكاء الاصطناعي أداة في تحديد الأهداف، ما يؤدي إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين».
الذكاء الاصطناعي والحرب في غزة
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة «ينبغي استخدام الذكاء الاصطناعي كقوة من أجل الخير لإفادة العالم، وعدم المساهمة في شن حرب، ما يؤدي إلى طمس حدود المساءلة».
وتابع غوتيريش أن «الحرب في غزة بسرعتها وحجمها وشراستها اللاإنسانية هي الأكثر دموية بين الصراعات بخصوص المدنيين وعمال الإغاثة والصحفيين والعاملين في مجال الصحة وبالنسبة لزملائنا في الأمم المتحدة».
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة «إننا نكرم جميع الذين قتلوا ونتعهد بتذكر التزامهم وتضحياتهم».
ضحايا الأمم المتحدة في غزة
وقال غوتيريش إن «196 عاملاً في قطاع الإغاثة من بينهم أكثر من 175 موظفاً تابعاً للأمم المتحدة قد قتلوا، معظمهم تابعين لمنظمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا شريان الحياة للجهود الإغاثية في غزة».
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن باقي الضحايا يعودون إلى منظمات «الصحة العالمية وأطباء بلا حدود والصليب الأحمر ومؤخراً موظفون تابعون لمنظمة وورلد سنترال كيتشن».
غوتيريش وإيصال المساعدات لغزة
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد وصف في وقت سابق منع وصول المساعدات إلى قطاع غزة «بالمأسوي والمثير للغضب»، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار.
الأمين العام للأمم المتحدة قال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس «لقد حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار، لقد حان الوقت لالتزام إسرائيل بشكل صارم بالوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة».