أبطأت الولايات المتحدة وتيرة إصدار تراخيص تصدير الشحنات الكبيرة من رقائق مسرعات الذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط، وفق ما ذكرته وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر مطلعة.

وأوضحت المصادر أن تقييد إصدار التراخيص يشمل شركات على غرار "إيه إم دي" و"إنفيديا" التي ابتكرت هذه الفئة من الرقائق، فيما يجري هؤلاء المسؤولون دراسة حول تأثير تطور الذكاء الاصطناعي في المنطقة على الأمن القومي في الولايات المتحدة، وفقا للمصادر.


وقالت المصادر، إن المسؤولين يركزون تحديدا على كمية المبيعات الكبيرة، في حين أن المدة التي سيستغرقها إجراء الدراسة ليست واضحة، كما لا يوجد تعريف محدد لما يعتبر "كمية كبيرة" للتصدير.

وتساعد مسرعات الذكاء الاصطناعي – التي بادرت بتطويرها شركة "إنفيديا" – مراكز البيانات على معالجة طوفان المعلومات الضرورية لتطوير الدردشة الآلية الخاصة بالذكاء الاصطناعي وأدوات أخرى.

وانخفضت أسهم "إنفيديا" إلى أدنى مستوى لها خلال جلسة التداول بعد نشر "بلومبرغ" أنباء مراجعة ودراسة التراخيص، وتراجع سعر السهم عند الإغلاق في نيويورك بنسبة 3.8% إلى 1105 دولارات، وفي الوقت نفسه، فقد سهم "إيه إم دي" بعض مكاسبه السابقة، وأغلق مرتفعا بأقل من 1% عند 166.75 دولارا.


(ترجمات)