وفي تقرير الأرباح الفصلية، قالت الشركة إن إجمالي الإيرادات تراجع بنسبة 9 في المئة على أساس سنوي في الربع الأول من العام الجاري ليصل إلى 21.3 مليار دولار، وهو أكبر انخفاض على أساس سنوي منذ عام 2012، وكانت الإيرادات بلغت 23.3 مليار دولار العام الماضي في الفترة ذاتها.
كذلك انخفضت أرباحها المعدلة للربع الأول بنسبة 48 في المئة، وهي أقل من توقعات وول ستريت.
وبلغ صافي دخل تسلا المعدل 1.5 مليار دولار، أو 45 سنتاً للسهم، وكان المحللون يتوقعون أن تبلغ ربحية السهم 49 سنتاً، وكان هذا أقل ربح ربع سنوي معدل أعلنت عنه تسلا منذ الربع الأول من عام 2021، عندما كانت الجائحة واضطرابات سلاسل التوريد لا تزال تؤثر على النتائج.
كذلك تراجعت إيرادات الشركة السنوية من السيارات بنسبة 13 في المئة لتصل إلى 17.34 مليار دولار في الربع الأول من 2024، بينما ارتفعت إيرادات وحدة الطاقة بنسبة 7 في المئة لتصل إلى 1.64 مليار دولار عن الفترة ذاتها.
وأرجعت الشركة تلك النتائج لمواجهتها العديد من التحديات في الربع الأول، من الصراع في البحر الأحمر، الذي دفع السفن المتجهة من آسيا إلى أوروبا إلى اتخاذ مسار أطول حول إفريقيا، إلى حادث الحريق المتعمد في مصنعها في ألمانيا وتكثيف إنتاجها من الطراز 3 المحدث في مصنعها في فريمونت، كاليفورنيا.
ولكن على الرغم من الأخبار المالية السيئة في الربع الأول، أكدت تسلا على بعض المستثمرين أنها تخطط للمضي قدماً في إصدار نسخة أقل سعراً من إحدى سياراتها، وأنها ستدخل حيز الإنتاج في النصف الثاني من عام 2025.
وانخفضت قيمة أسهم تسلا بأكثر من 40 في المئة حتى الآن هذا العام.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت تسلا عن أول انخفاض في المبيعات العالمية على أساس سنوي منذ الجائحة وكشفت عن خطط لتسريح أكثر من 10 في المئة من موظفيها حول العالم، وواصلت أيضاً سلسلة من تخفيضات الأسعار التي استمرت لمدة عام، وكان آخرها نهاية الأسبوع الماضي.
وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، فقدت تسلا لقبها كأكبر صانع للسيارات الكهربائية في العالم لصالح شركة صناعة السيارات الصينية (بي واي دي).