اعتمدت أستراليا خطة وصفتها بأنها "الأكبر في البلاد منذ عقد" للحد من تدخين السجائر الإلكترونية بعد انتشار هذه الظاهرة بين من هم دون الـ25 عامًا.

وأعلن وزير الصحة الأسترالي مارك باتلر، عن تدابير صارمة مثل حظر السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة والحد من كمية النيكوتين في السجائر الإلكترونية ووقف استيراد المنتجات التي يمكن الحصول عليها من دون وصفة طبية

وتعتمد أستراليا منذ فرة طويلة سياسة متشددة لوقف التدخين، وهي أصبحت عام 2012 أول بلد في العالم يعتمد التغليف العادي لمنتجات التبغ (أي خلوّ العبوات من أي علامة تجارية)، قبل أن تعتمد دول أخرى هذا الإجراء.

وبسبب فرض ضرائب مرتفعة على مبيعات التبغ، تُصنف عبوات السجائر الأسترالية من الأغلى عالمياً، إذ تباع العبوة الواحدة التي تضم 25 سيجارة بسعر يقرب من خمسين دولاراً أسترالياً (34 دولاراً).

وأعلن باتلر أيضاً زيادة الضرائب على مبيعات التبغ بنسبة 5 % سنوياً خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وستظل السجائر الإلكترونية قانونية، لكن الاستحصال عليها سيكون مشروطاً بوجود وصفة طبية، كوسيلة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين.

وبحسب المعهد الأسترالي للصحة والرفاهية، تتمتع البلاد بأحد أدنى معدلات التدخين اليومي في العالم، لكنّها شهدت ازدياداً في عدد الذين يبدأون التدخين قبل بلوغهم سن 25 عاماً.