وفقًا لتقديرات Statista's Market Insights، من المتوقع أن ترتفع التكلفة العالمية للجرائم الإلكترونية في السنوات الأربع المقبلة، لترتفع من 9.22 تريليون دولار في عام 2024 إلى 13.82 تريليون دولار بحلول عام 2028.
وتعرّف مجلة Cyber Crime الجرائم الإلكترونية بأنها "إتلاف البيانات وتدميرها، والأموال المسروقة وفقدان الإنتاجية وسرقة الملكية الفكرية وسرقة البيانات الشخصية والمالية والاختلاس والاحتيال وتعطيل المسار الطبيعي للأعمال بعد الهجوم والتحقيق الجنائي واستعادة وحذف البيانات والأنظمة المخترقة والإضرار بالسمعة".
ومع تزايد عدد الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت، سواء للعمل أو لحياتهم الشخصية، هناك المزيد من الفرص المحتملة التي يمكن لمقرصني الإنترنت استغلالها.
وفي الوقت نفسه، أصبحت تقنيات المهاجمين أكثر تقدمًا، مع توفر المزيد من الأدوات لمساعدة المقرصنين. وشهد العالم خلال جائحة كورونا تحولًا خاصًا في الهجمات الإلكترونية، كما يوضح محللو Statista's Market Insights: "أدت أزمة فيروس كورونا (COVID-19) إلى مواجهة العديد من المؤسسات المزيد من الهجمات الإلكترونية بسبب الضعف الأمني الإلكتروني للعمل عن بعد والتحول إلى بيئات تكنولوجيا المعلومات الافتراضية، مثل البنية التحتية والبيانات وشبكة الحوسبة السحابية".
()