اكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم السبت، بأنه:"متفائلون بأن النصر سيكون حليف إيران".
وقال أردوغان في تصريحات، إنه:"إسرائيل تهاجم سوريا ولبنان لزيادة الفوضى في المنطقة"، مؤكدا بأننا متفائلون بأن النصر سيكون حليف إيران.
وأضاف، أن:"إسرائيل تتذرع بالدفاع عن النفس وكل ما تقوم به مخالف للقوانين والأعراف الدولية"، مشيرا إلى أن:"إسرائيل هاجمت إيران في خضم المفاوضات".
وأشار الرئيس التركي، أن:"العالم لا يحرك ساكنا ضد هجمات إسرائيل على إيران"، لافتا إلى، أن، دفاع إيران عن نفسها أمام الاعتداءات الإسرائيلية حق مشروع لها.
ونوه، أن:"نتنياهو لا يريد إبرام اتفاق نووي بين إيران والدول الأخرى"، مضيفا، أن:"إسرائيل تعمل على توسيع دائرة الحرب لتشمل كل الجغرافيا المحيطة بها".
وأكمل، أن حكومة نتنياهو أثبتت أنها المانع الأكبر ضد السلام والاستقرار الإقليميين، مستدركا بالقول إن:"نتنياهو يوسع حلقة النار".
وأوضح أردوغان، أن إسرائيل لن تحقق أهدافها.
وقال، إنه:"قبل 90 عاما قام هتلر بإشعال الحرب العالمية الثانية واليوم نتنياهو مستمر في الطريق نفسه"، مبينا، أن:"هناك مؤامرة ونظام جديد يتزامنان مع مئوية سايكس بيكو ولن نسمح بذلك".
وأضاف، أن دعم إسرائيل ونتنياهو سيسفر عن تداعيات سلبية، منوها على أنه:"نبذل قصارى جهدنا لوقف العدوان الإسرائيلي".
واردف الرئيس التركي، أن:"حل الدولتين هو مفتاح حل كل قضايا الشرق الأوسط"، موضحا، أن حكومة نتنياهو أرادت إيقاف المفاوضات النووية من خلال الهجوم الذي بدأته على إيران.
وتابع، أن:"كل ما يحدث يدل على أن نتنياهو وعصابته المجرمة لا يريدان حل أي مشكلة عبر الطرق الدبلوماسية"، مؤكدا، أنه:"علينا التعاون والتضامن لتعرية إسرائيل أمام دول العالم".
ولفت أردوغان، أنه نجتمع اليوم لتقديم الدعم الكامل لإخواننا في فلسطين، متابعا، أن:"التصدي للأزمات التي نواجهها يقتضي وحدة العالم الإسلامي".
واختتم، أنه:"السكوت عن سياسات إسرائيل العدوانية في فلسطين أدى إلى توسيع عدوانها في المنطقة".
وتأتي هذه التصريحات في ظل التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، حيث تتهم إيران إسرائيل بتهديد أمنها القومي وتدعم جماعات موالية لها في المنطقة.
وتشير هذه التصريحات إلى استمرار الصراع بين الطرفين، وتعكس تصاعد التوترات العسكرية والسياسية بينهما.
