وكشف البيان الصادر يوم الاثنين أن أدنوك للغاز قررت ترسية العقود على كل من مجموعة «الجرافات البحرية الوطنية» وشركة «جلفار» للهندسة والمقاولات، وإعادة توجيه نحو 70 في المئة من قيمة العقود إلى الاقتصاد المحلي من خلال «برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني» بهدف دعم وتنويع النمو الاقتصادي المحلي.
وبشكل منفصل، تقرر نقل ملكية مشروع «استدامة» من «أدنوك للغاز» إلى مجموعة « أدنوك» بهدف تحسين كفاءة النفقات الرأسمالية للشركة.
ويهدف مشروع «استدامة» إلى زيادة طول شبكة خطوط أنابيب الغاز الطبيعي من 3200 كيلومتر إلى أكثر من 3500 كيلومتر، ما يتيح نقل كميات أكبر من الغاز الطبيعي إلى العملاء في شمال الإمارات.
وبعد استكمال عملية نقل ملكية مشروع «استدامة»، ستستمر «أدنوك للغاز» في إدارة المشروع للاستفادة من خبرتها في مجال بناء وإدارة خطوط الأنابيب، على أن تعمل مجموعة «أدنوك» على تغطية المصاريف الرأسمالية لهذا المشروع الحيوي للبنية التحتية.
وقال أحمد محمد العبري الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز «تدعم العقود الجديدة التوسع المستمر لشبكة خطوط الأنابيب في الإمارات التي ستسهم في توفير الغاز الطبيعي منخفض التكلفة بشكل مستدام لمواقع أكثر في الدولة».
وأضاف أنه على إثر نقل ملكية مشروع «استدامة» إلى مجموعة أدنوك، فإن الشركة ستواصل الاستفادة من توسعة شبكة خطوط الأنابيب، وتحسين كفاءة النفقات الرأسمالية لتحقيق أقصى قيمة لمساهمي الشركة.
يذكر أن «أدنوك للغاز» مستمرة في توسيع أعمالها المحلية من خلال مشروع «استدامة»، كما ستدفع رسوم نقل متغيرة إلى «أدنوك» مقابل الإنتاج الفعلي لخط الأنابيب، على أن تتلقى الشركة مقابلاً مادياً نظير إدارتها وقيامها بأعمال الصيانة للمشروع وذلك بالإنابة عن «أدنوك».