قال المؤسس المشارك لمنصة التواصل الاجتماعي تويتر بيز ستون، إن صاحب شركة تسلا الملياردير إيلون ماسك "لا يبدو" الشخص المناسب لامتلاك "تويتر"، مضيفا أن ما تم العمل عليه من تحسينات في الروح المعنوية للموظفين وسياسات المحتوى للشركة، انعكست سلبا في ظل مالكها الجديد.
وفي مقابلة مع صحيفة "غارديان"، ذكر بيز ستون أن التغييرات الإيجابية التي ساعد في الإشراف عليها في السنوات الأخيرة تبخّرت فور تولي ماسك منصبه الجديد في الشركة.
وقال ستون إن إدارة شركات التواصل الاجتماعي "ليست حقا مربحة للجانبين.. إنها دائما مهمة صعبة لأن 50% من الناس سيكونون سعداء، و50% منهم سيكونون مستاءين هكذا يكون الحال".
ماسك الذي حارب من أجل تولي رئاسة "تويتر"، كسّر الرقم القياسي العالمي لأكبر خسارة في الثروة الشخصية في التاريخ، وفقا لتقرير موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
يقول ستون: "عليك أن تكون طبيعيا مع الأشياء التي لا تحبها أو لا تتوافق معها.. لا يبدو أن ماسك المدير المناسب لتويتر، لكن قد أكون مخطئا".
"لا مستقبل لتويتر"
وتعرض ماسك لانتقادات بسبب حظره مؤقتا للصحفيين من المنصة، وإعادة الحسابات المحظورة سابقا مثل تلك التي تخص الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وبحسب الصحيفة، عاد ستون الذي شارك في تأسيس "تويتر" في عام 2006 مع جاك دورسي ونواه غلاس وإيفان ويليامز، إلى العمل في عام 2017 بناء على طلب من دورسي "لتوجيه ثقافة الشركة وطاقتها".
وقال ستون إن "التحسينات خلال فترة عمله التي استمرت 4 سنوات خاصة في الروح المعنوية والإشراف على المحتوى ضاعت هباء تحت حكم ماسك"، مشيرا إلى أن "ما يفعله ماسك يُضايق الناس بشكل كبير.. إنه أمر سيء حقا".
وأضاف "لا أعرف إن كانت تويتر كشركة ستنجح إلى الأبد لا أعرف المستقبل، لكن من الجيد أنها استمرت حتى الآن".
()