ووفقاً لشركات تتبع التطبيقات قيماي وأب ماجيك تمت إزالة كل من تطبيقي سيغنال وتيليغرام أيضاً، وهما تطبيقان للمراسلة الأجنبية.
وتشير إزالة التطبيقات الأربعة إلى تزايد عدم التسامح من جانب الحكومة المركزية الصينية تجاه بعض خدمات المراسلة الأجنبية عبر الإنترنت على الأقل التي تقع خارج نطاق سيطرتها، كما أنها تشير إلى مساحة أقل لشركة أبل داخل الحدود الصينية.
وتظل تطبيقات ميتا الأخرى التي تتضمن فيسبوك وإنستغرام وماسنجر متاحة للتنزيل، وفقاً لفحوصات رويترز، يوم الجمعة، كما تتوفر العديد من التطبيقات الشائعة الأخرى التي طورتها الشركات الغربية، بما في ذلك يوتيوب وتطبيق إكس.
ولم يتضح على الفور كيف تسبب واتساب أو ثريدز في مخاوف أمنية للسلطات الصينية التي عادةً ما تحظر تلك التطبيقات والعديد من التطبيقات الأجنبية الأخرى على الشبكات الصينية بواسطة «جدار الحماية العظيم» -نظام الرقابة السيبراني الواسع في البلاد- ولا يمكن استخدامه إلا مع شبكة افتراضية خاصة أو أدوات بروكسي أخرى.
و لا تزال التطبيقات الأربعة متاحة في هونغ كونغ وماكاو، المنطقتين الإداريتين الواقعتين تحت سيطرة الصين.
وكانت أبل قد أزالت تطبيق نيويورك تايمز من على متجرها في الصين مبينة أنه ينتهك اللوائح المحلية -وهي خطوة جاءت وسط تزايد الرقابة على الأخبار في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما أنه لا يزال غير متوفر على متجر تطبيقات أبل في الصين.