(CNN)—أثار المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب ما قاله عن رئيس حركة حماس، يحيى السنوار الذي قتل بعملية إسرائيلية وكذلك الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصرالله، الذي قتل كذلك بغارة إسرائيلية.
وقال خامنئي في سلسلة تدوينات نشرها على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "لولا وجود أبطالٍ أمثال الشهید يحيى السنوار، الذين قاتلوا حتى آخر رمق، لكانت المنطقة في غربي آسيا تسير على نحوٍ ما، أما وقد ظهرت هذه الشخصيات، فقد تغيّر مسار الأمور على نحوٍ مختلف".
وتابع: " لولا وجود عظماء أمثال الشهيد السيد حسن نصرالله، الذين جمعوا بين الجهاد والعقل والشجاعة والتضحية، وخاضوا غمار الميدان، لكانت الحركة تسير على وتيرة ما، أما وقد ظهرت هذه الشخصيات، فقد تغيّر مسار الأمور على نحوٍ مختلف".
وأضاف: "أثبتَ الغربيّون على مرّ القرون التي يدّعون فيها الدفاع عن حقوق الإنسان أنهم كانوا يكذبون باستمرار. لقد أثبتوا ذلك. عشرة آلاف طفل قُتلوا على يد الكيان الصهيوني، ولم يُحرّك الغرب ساكنًا".
واستطرد المرشد الأعلى الإيراني: "الأطفال هم رمز البراءة ومظهر الّلطافة. قضت "إسرائيل" على 10 آلاف من هذه الأرواح البريئة باستخدام قنابل تزن طنّين، وأنواع من الأسلحة الأخرى، فيما لم يحرّك الغربيّون ساكنًا! لقد فضح هذا الأمر زيف ادّعاءات السياسيين الغربيين، وكبّدهم الهزيمة.. هذا هو حال الحضارة الغربية: لا يهمّها أن تأخذ أموال شعبها بشتى الطرق والأساليب لترسله من أجل قتل الأطفال الصغار والأبرياء، والقضاء على الأُسر، وجعْل آلاف الأطفال يتامى!".