كما قالت بورصة نيويورك إنها تعتزم شطب سهم فيسكر بسبب انخفاض مستويات سعره بشكل غير طبيعي، ويعني هذا الشطب أنه يجب على الشركة عرض إعادة شراء السندات المستحقة عليها في عام 2026 وسداد الديون الأخرى المستحقة في عام 2025 فوراً، وفقاً لبيان أرسلته الشركة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.
وقالت الشركة في بيانها إنها لا تملك حالياً احتياطيات نقدية أو مصادر تمويل كافية للوفاء بجميع المبالغ المستحقة بموجب سندات 2026 أو سندات 2025، ونتيجة لذلك «قد يكون لمثل هذه الظروف تأثير سلبي جوهري على أعمالنا ونتائج العمليات والوضع المالي».
تم تداول سهم فيسكر عند 28 دولاراً في فبراير شباط من عام 2021، إذ اقتربت القيمة السوقية للشركة آنذاك من ثمانية مليارات دولار، ولكن يتداول السهم حالياً بأقل من 10 سنتات، ما يقلل القيمة السوقية الإجمالية لشركة صناعة السيارات الكهربائية إلى أقل من 50 مليون دولار.
وكانت فيسكر قد قالت إنها تجري محادثات مع إحدى شركات صناعة السيارات الكبرى، لكن تلك المحادثات انهارت دون التوصل إلى اتفاق، وفقاً لبيان أرسلته فيسكر إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية يوم الاثنين، وفي تقرير أرباحها للربع الرابع الصادر في فبراير شباط، قالت الشركة إن هناك «شكاً كبيراً حول قدرتها على الاستمرار».
وكانت وكالة رويترز قد ذكرت أن الشركة تجري محادثات مع نيسان نقلاً عن مصادر مطلعة على المناقشات لم تكشف عنها، وتركزت تلك المحادثات على شاحنة فيسكر الكهربائية الصغيرة «ألاسكا».
أسس الشركة رئيسها التنفيذي ومصمم السيارات هنريك فيسكر في عام 2016، وأنتجت سيارة الدفع الرباعي فيسكر أوشن الكهربائية في النمسا من تصنيع شركة ماغنا، أنتجت «ماغنا» أكثر من 10 آلاف سيارة فيسكر في العام الماضي، ولكن تم تسليم أقل من نصفها للعملاء.
(بيتر فالديس دابينا – CNN)