وقال زوكربيرغ على حسابه الخاص على إنستغرام يوم الخميس، «اليوم سنعلن عن (قنوات واتساب)، طريقة خاصة تمكنكم من متابعة الأشخاص والمؤسسات التي تهمكم».
وأوضح أن الخدمة ستبدأ في سنغافورة وكولومبيا لتنضم بعد ذلك باقي الدول تباعاً.
وقالت ميتا إن «القنوات» ستسمح للمستخدمين بتلقي التحديثات من الجهات المختلفة مثل الفرق الرياضية المفضلة لديهم والمسؤولين الحكوميين والسلطات الأخرى.
ومن بين أولئك الذين سجلوا بالفعل عملاقا كرة القدم مانشستر سيتي وبرشلونة.
ميزة جديدة تشبه «تويتر»
تشبه ميزة «القنوات» الجديدة إلى حد كبير خصائص تطبيق «تويتر»، إذ تعمل بشكل مشابه من حيث متابعة قنوات أشخاص أو جهات معينة حتى ولو لم تكن ضمن قائمة الأرقام المسجلة لديك. وبدلاً من الحاجة إلى إضافة جهة اتصال عبر أرقام هواتفهم سيتمكن المستخدمون من البحث عن الأفراد والمؤسسات الذين قد يرغبون في متابعتهم، بما في ذلك الفرق الرياضية والمسؤولون الحكوميون والحسابات المخصصة للهوايات والاهتمامات، كما سيتمكن مالكو الصفحات التي يمكن متابعتها، والتي يُطلق عليها اسم «القنوات»، من دعوة الأشخاص للانضمام باستخدام الروابط المباشرة.
ستكون الميزة الجديدة في خانة جديدة من تطبيق «واتساب» تُسمى «التحديثات»، وهي ميزة منفصلة عن ميزة المحادثات الخاصة الحالية، وستعمل بشكل مشابه لخلاصات الأخبار «نيوز فيد» على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
وأضاف زوكربيرغ، أن مانشستر سيتي الفائز بالدوري الإنجليزي الممتاز ومنظمة الصحة العالمية كانا من بين الأوائل الذين سجلوا للانضمام للخاصية الجديدة، وفي النهاية سيتمكن أي شخص من إنشاء قناته الخاصة.
يمكن أن تتضمن المنشورات الوافدة من «القنوات» نصوصاً وصوراً ومقاطع فيديو واستطلاعات رأي، وكان قد تم إطلاق الميزة نفسها ضمن تحديثات تطبيق «إنستغرام» في وقتٍ سابق، وهي تُستخدم الآن بالفعل من قبل العديد من صانعي المحتوى، بما في ذلك شركة «ميتا» نفسها التي نشرت خبر التحديث الجديد من خلال قناتها الخاصة على «إنستغرام».
كيفية إدارة الخصوصية في الميزة الجديدة
وصفت «ميتا» القنوات بأنها «خدمة بث خاصة»، حيث يتم إخفاء رقم الهاتف وصورة الملف الشخصي عن طريق أصحاب الصفحات والمتابعين، ويمكن للقنوات أيضاً إلغاء الاشتراك في إمكانية العثور عليها عبر البحث.
ويتم تخزين المحادثات على خوادم «ميتا» فقط لمدة تصل إلى 30 يوماً، وبعد ذلك ستختفي تلقائياً.. ومع ذلك، لن تأتي القنوات بذات التشفير التام الذي تشتهر به محادثات «واتساب». وعلّقت «ميتا» على ذلك بقولها «لأن الهدف من القنوات هو الوصول إلى جمهور عريض، فإن ضمان الخصوصية المحدد -الذي يمنع أي شخص خارج الدردشة من الوصول إلى رسائلها- لم يكن له الجاذبية نفسها»، وقالت إنها قد تدرس إضافة تشفير من طرف إلى طرف لبعض القنوات في حالات محددة.
وأضافت الشركة «نعتقد أن هناك بعض الحالات التي قد تكون فيها القنوات المشفرة من طرف إلى طرف لجمهور محدود منطقية، مثل الحالات المرتبطة بالمنظمات غير ربحية أو الصحية، ونحن نستكشف هذا كخيار مستقبلي».
وقد أعلن مارك زوكربيرغ، مساء الأربعاء، أن ميزة التحقق بالعلامة الزرقاء من «ميتا» تعمل الآن في الهند وستتبعها المملكة المتحدة وكندا والبرازيل، وأكد أيضاً أن خدمة التحقق بالعلامة الزرقاء ستظل مجانية لكل من لديهم بالفعل هذه الميزة مسبقاً على فيسبوك وإنستغرام.