وقال إيلون ماسك في منشور يوم الجمعة «جميع الأنظمة الأساسية موجودة الآن على X.com».
وشاهد المستخدمون رسالة عند فتحهم المنصة تقول «نخبركم بأننا نقوم بتغيير عنوان (يو آر إل) الخاص بنا، ولكن إعدادات الخصوصية وحماية البيانات الخاصة بك ستظل كما هي».
جاء ذلك بعد فترة فوضوية للغاية بالنسبة للمنصة، والتي شهدت تنحي ماسك عن منصب الرئيس التنفيذي وتعيين ليندا ياكارينو، رئيسة إعلانات إن بي سي يونيفرسال السابقة، في هذا المنصب.
الاستحواذ على تويتر
اشترى إيلون ماسك منصة التواصل الاجتماعي في أكتوبر تشرين الأول 2022، مقابل 44 مليار دولار، وفي يوليو تموز من العام الماضي، أعلن عن تغيير العلامة التجارية للمنصة من تويتر إلى إكس، وتغيير خدمته المدفوعة من تويتر بلو إلى إكس بريميوم، قائلاً إن الاسم الأصلي لم يعد منطقياً، مشيراً إلى أن كلمة تويتر كانت منطقية عندما حدد الموقع منشورات المستخدمين عند 140 حرفاً، ولكن الآن، يمكن للمستخدمين نشر رسائل أطول وساعات من الفيديو.
كان ماسك يخطط إلى تحويل تويتر إلى ما يسمى بالتطبيق الفائق، وهو شيء يشبه تطبيق «وي شات» الصيني؛ في الوقت الحالي، لا يوجد معادل أميركي لمثل هذا التطبيق.
وقال ماركيز براونلي، وهو يوتيوبر أميركي شهير، يوم الجمعة «حتى مع حذف اسم تويتر من الويب، لا يزال العديد من المستخدمين يرفضون تسمية الموقع إكس».
وقال الخبير التكنولوجي محمد الحارثي، إن تغيير الـ(يو آر إل) الخاص بتويتر إلى إكس.كوم لن يكون له أي تأثير على مستخدمي المنصة، خاصة أن معظمهم يستخدمون التطبيق، وليس الموقع الإلكتروني على شبكة الإنترنت.
وأضاف لمنصة «CNN الاقتصادية»، إن الفترة الماضية كانت كافية لتهيئة المستخدمين للانتقال من العلامة التجارية تويتر إلى إكس.
كان تقرير صادر عن شركة البرمجيات سينسور تاور في مارس آذار، قد كشف أن معدل مستخدمي منصة إكس في الولايات المتحدة تراجع بنحو 18 في المئة إلى 27 مليون مستخدم في فبراير شباط الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
ولم تقتصر موجة التراجع التي تضرب «إكس» على مستوى الولايات المتحدة فحسب، بل امتدت للمستوى العالمي، إذ انخفض عدد المستخدمين النشطين يومياً إلى 174 مليون مستخدم في فبراير شباط الماضي، بمعدل انخفاض 15 في المئة على أساس سنوي، وفقاً لسينسور تاور.