قالت شركة ميتا، اليوم الجمعة، إنّها رصدت محاولات اختراق محتملة لحسابات مسؤولين أميركيين من إدارتي الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب على واتساب، وألقت باللوم في ذلك على مجموعة قرصنة إيرانية قيل إنها اخترقت حملة ترامب في وقت سابق من هذا الشهر.
وأرجعت "ميتا" هذا النشاط إلى مجموعة (إيه.بي.تي42) وهي مجموعة قرصنة يُعتقد على نطاق واسع أنها مرتبطة بقسم استخبارات داخل الجيش الإيراني ويُعرف عنها أنها تضع برامج مراقبة على الهواتف المحمولة لضحاياها.
وقالت حملة المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، في بداية الشهر الجاري إنّه جرى اختراق بعض اتصالاتها الداخلية واتهمت الحكومة الإيرانية بالمسؤولية عنها، مشيرة إلى العداوة السابقة بين ترامب وإيران لكن دون تقديم أدلة.
وجاء إعلان الحملة بعد أن قال موقع "بوليتيكو" الإخباري إنه بدأ في تلقي رسائل إلكترونية من حساب مجهول يحتوي على وثائق من داخل حملة ترامب.
وقال ستيفن تشيونغ المتحدث باسم حملة ترامب في بيان "هذه الوثائق حُصل عليها بصورة مخالفة للقانون من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة بهدف التدخل في انتخابات 2024 وإثارة الفوضى في أرجاء عمليتنا الديمقراطية".
بدوره، قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي)، إنّه يحقّق في اختراق حملة دونالد ترامب الرئاسيّة.
(رويترز)