وقالت الشركتان في بيان مشترك إن الكابل الجديد المملوك بالكامل لشركة موبايلي يمر بالبحر الأحمر ليربط بين السعودية ومصر، و"يفتح الطريق أمام إمكانية التوسع والوصول إلى قارة أوروبا عبر خيارات الربط المتنوعة".

وأضاف البيان أن الكابل البحري الجديد يسهم "في توسيع شبكة أنظمة الكابلات البحرية التي تمتلكها موبايلي والبنية التحتية الدولية لتوفير اتصالات أكثر موثوقية، تتناسب مع حركة الاتصالات المتنامية، وتلبية الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت محليا ودوليا".

ومن المقرر إنزال الكابل الجديد في محطتي إنزال على البحر الأحمر، إحداهما في شرم الشيخ في مصر والأخرى في ضباء بالسعودية.

وقالت موبايلي إنه سيمكنها "من ربط الخليج العربي والدول المجاورة للمملكة العربية السعودية بمحطة الإنزال المصرية في البحر الأحمر من خلال ممرات موبايلي الرقمية، بالإضافة إلى ذلك، سيوفر الكابل أيضا اتصالات لمختلف أنظمة الكابلات الموجودة تحت سطح البحر تجاه مصر".