أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل 11 فلسطينيا وإصابة آخرين، في غزة، ليلة الثلاثاء، جرّاء غارات إسرائيلية.

وقالت الوكالة، إن 6 فلسطينيين بينهم نساء وأطفال قتلوا، وأصيب آخرون، في أعقاب قصف إسرائيلي لمنزل في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.

وفي وقت سابق، قتل فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي لمنطقة الأبرار شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

كما قتل ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لتجمع للمواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وكان مسؤول أمني إسرائيلي بارز قد كشف أن صفقة الرهائن في غزة باتت "أقرب من أي وقت مضى"، بسبب الضغط العسكري على حماس، قائلا إن الحركة مستعدة للتنازل عن شروط سابقة.

وقال المسؤول لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن حماس "أصبحت تحت ضغط هائل، ولم تعد قادرة على التنسيق مع حزب الله اللبناني الذي يزيد انخراطه في الحرب، ولا مع إيران التي تواجه مشاكلها الخاصة".

وحسب تقرير الصحيفة، فإن "حماس مهتمة بالوصول إلى اتفاق، ومستعدة للتنازل عن مطلبها السابق بوقف الحرب تماما".

وذكر البيت الأبيض في بيان أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك سيزور السعودية اليوم الثلاثاء لبحث الاستفادة من وقف إطلاق النار المحتمل في لبنان في التوصل لاتفاق مماثل ينهي الأعمال القتالية في غزة.