أدّى النمو السريع لشركة شين إن، الذي غذّته نموذج أعمالها منخفض التكلفة بإرسال الطرود إلى العملاء في جميع أنحاء العالم مباشرة من المصانع في الصين، إلى تعطيل صناعة الأزياء الاقتصادية ووضع ضغوطاً على الشركات القائمة مثل إتش آند إم السويدية، وأسوس، وبوهو، المدرجة في لندن.
وسجّلت إيرادات شركة شي إن بريطانيا عام 2023 زيادة بنسبة 38 في المئة على مبيعاتها المبلغ عنها سابقاً والتي بلغت 1.122 مليار جنيه إسترليني خلال الفترة الممتدة لـ16 شهراً من 6 سبتمبر أيلول 2021 حتى نهاية عام 2022.
وأوردت عدة تقارير إعلامية في يونيو حزيران الماضي عزم شي إن طرح أسهمها للاكتتاب العام في المملكة المتحدة، ما قد يوفر على الأرجح دفعة قوية لبورصة لندن الرئيسية المتعثرة.
وزعمت التقارير أن الشركة التي تأسست في الصين تستعد لتقديم نشرة إلى هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة للموافقة عليها، قبل طرح عام أولي محتمل من شأنه أن تُقدر قيمته بنحو 50 مليار جنيه إسترليني (64 مليار دولار)، حسب ما ذكرت سكاي نيوز.
كما كانت وكالتا بلومبيرغ وفايننشال تايمز ذكرتا وقتها أن الشركة تتقدم سراً للإدراج في لندن، وقالت سكاي نيوز إنه إذا مضت شي إن قدماً في الإدراج، فمن المتوقع أن تجمع أكثر من مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) من بيع أسهم جديدة.