وتُعدّ «مجموعة يوندر»، التي يقع مقرها الرئيسي في لندن، مجموعة عالمية متخصصة في مجال تطوير وامتلاك وتشغيل مراكز البيانات الضخمة.
وتوفّر «يوندر غروب» البنية الأساسية لمراكز البيانات القابلة للتطوير لصالح شركات كبرى عاملة في مجال التقنيات، كما تمتلك المجموعة سعة متعاقد عليها ومخصصة تبلغ 878 ميغاوات، منها 58 ميغاوات تعمل حالياً.
وسيدعم استثمار «مبادلة» استراتيجية النمو الطموحة لـ«مجموعة يوندر»، والتي تم تطويرها بما يتماشى مع نمو الطلب السريع على خدمات مراكز البيانات الضخمة.
ومن المتوقع أن ينمو الطلب العالمي التراكمي على مراكز البيانات بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 11 في المئة بحلول عام 2032، مدفوعاً بالتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء.
وكانت «مبادلة» عام 2023 قد استثمرت في «آلايند» لحلول مراكز البيانات، وهي شركة توجد على مستوى الأميركيتين في مجال مراكز البيانات، ومقرها الولايات المتحدة، والتي تقدم حلول مراكز البيانات والمواقع المشتركة لدعم عملائها العالميين من الشركات الضخمة.
استثمار في البنية التحتية الرقمية
وقال منير بركات، مدير تنفيذي أول لاستثمارات البنية التحتية الرقمية في «مبادلة»، «يمثل هذا الاستثمار قيمة مضافة لمحفظة أعمالنا المتسارعة النمو في مجال البنية التحتية الرقمية، حيث نشهد نمواً قوياً في الطلب على حلول مراكز البيانات الضخمة استجابة للطلب المتزايد الناتج عن توسع الشركات والمؤسسات في تبني قدرات الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء، وستلعب «يوندر» دوراً رئيسياً في توفير الحلول لبعض أسرع الشركات نمواً في العالم.. ونحن نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع «يوندر» وشركائنا الاستثماريين لتطوير حلول عالمية المستوى تقدم قيمة طويلة الأجل لعملائهم ومساهميهم».
دعم مالي إضافي
من جهته، قال شستر ريد، رئيس الشؤون المالية في «يوندر»، «يسعدنا الترحيب بشركة «مبادلة» شريكاً مالياً رئيسياً.. وبفضل ما سيقدّمون من دعم مالي إضافي، سنتمكن من ترسيخ وضعنا وتسريع نمونا ومواصلة تقديم حلول مراكز البيانات المستدامة لعملائنا في جميع أنحاء العالم، وتلبية الطلب المتزايد على سعة الخدمات».
وتماشياً مع التزام «مبادلة» بالاستثمار المسؤول، ستلتزم «يوندر» بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى الصفر، بحلول عام 2030.
ويتضمن هذا الالتزام خفض مستوى الانبعاثات في جميع مراكز البيانات التابعة لها من خلال التقنيات الموفرة للطاقة، واستخدام الطاقة المتجددة لتشغيل بنيتها التحتية.