فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقا بشأن مكافحة الاحتكار حول ما إذا كانت شركة مايكروسوفت الأميركية تسيء استخدام تطبيق "Teams" من خلال إدراجه ضمن حزمة برامج "Office" الشهيرة.
ووفق تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، يمثل ذلك أول تحقيق رسمي للاتحاد الأوروبي بشأن عملاق البرمجيات الأميركي منذ أكثر من عقد.
وقالت المفوضية الأوروبية إنها تشعر بالقلق من أن مايكروسوفت قد تعطي "Teams" ميزة غير عادلة من خلال عدم منح العملاء حرية اختيار تحميل المنتج عند الاشتراك ضمن حزمة البرامج الأخرى.
وذكرت المفوضية أن "مايكروسوفت" قد يكون لديها قابلية تشغيل محدودة لتطبيق "Teams" بالمقارنة مع المنتجات الأخرى التي تنافسه.
بدورها، أكدت "مايكروسوفت" أنها تحترم عمل المفوضية الأوروبية بشأن القضية وتتولى مسؤولياتها على محمل الجد، إذ قال متحدث: "سنواصل التعاون مع اللجنة وسنظل ملتزمين بإيجاد حلول تعالج مخاوفها".
وبحسب الصحيفة الأميركية، يأتي التحقيق بعد شكوى تقدم بها تطبيق المحادثة "Slack Technologies"، زعمت أن عملاق البرمجيات الأميركي يجبر الشركات على تثبيت "Teams"على الأجهزة ومنع إزالته.
كما قدمت شركة محادثة الفيديو الألمانية "alfaview" شكوى مماثلة الأسبوع الماضي، قائلة إن ممارسات "مايكروسوفت" تمنح برنامج "Teams" الخاص بها ميزة تنافسية "يصعب اللحاق به دون تدخل سلطات مكافحة الاحتكار".
(ترجمات)