وقالت شركة إتش بي سي، الشركة الأم، إنها ستؤسس علامة «ساكس غلوبال»، وهو كيان مشترك بين ساكس فيفث أفينيو ونيمان ماركوس وغيرها من أصول التجزئة والعقارات الفاخرة.
وعمل جي بي مورغان ولازارد كمستشارين ماليين في الصفقة لمجموعة نيمان ماركوس التي تشتهر ببيع الفساتين والأحذية وحقائب اليد وغيرها من السلع الفاخرة.
وتعتبر ساكس فيفث أفينيو من أشهر مراكز التسوق بمدينة نيويورك، إذ يبيع المتجر الذي يتكون من تسعة طوابق كل ما هو متعلق بالموضة والجمال من الأزياء والأحذية، والإكسسوارات ومستحضرات التجميل والعطور، ويضم عدداً من العلامات التجارية العالمية مثل لويس فويتون وشانيل.
وتأتي هذه الصفقة في وقت يعاني فيه تجار التجزئة للسلع الفاخرة من تباطؤ الطلب، إذ تجبر تكاليف الاقتراض المرتفعة العملاء على تقليص الميزانيات التي ارتفعت على نحو مطرد في أعقاب جائحة فيروس كورونا.
وبموجب بيان إتش بي سي، سيتولى الرئيس التنفيذي لشركة ساكس فيفث أفينيو، مارك ميتريك إدارة الشركة المندمجة الجديدة، كما أوضحت الشركتان أن عملات التجزئة أمازون، وشركة البرمجيات سيلز فورس ستكونان أيضاً ضمن المستثمرين في «ساكس غلوبال».
(رويترز)