انخفض مؤشر S&P 500 للجلسة الرابعة على التوالي يوم الأربعاء، كما تراجعت شركة Nvidia وشركات تكنولوجيا أخرى ما أحدث ضغوطاً على السوق، في حين تحولت جميع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت إلى المنطقة الحمراء.

وخسر المؤشر الواسع 0.58%، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا متراجعاً 1.15%. 

 وهبط مؤشر مؤشر داو جونز الصناعي 45.66 نقطة أو 0.12% رغم ارتفاعه أكثر من 200 نقطة عند أعلى مستويات خلال الجلسة.

مرّ يوم التداول في وول ستريت ثقيلاً تحت وطأة الضغوط على أسهم الشركات التي هبطت لليوم الثالث على التوالي.

عانت الأسهم من الضغط في تعاملات بعد الظهر بعد أن تحولت شركة Nvidia المحبوبة للذكاء الاصطناعي إلى الخسائر. وانخفض سهم شركة التكنولوجيا الضخمة بأكثر من 3%، لينضم إلى أسماء التكنولوجيا الكبرى الأخرى بما في ذلك Netflix وMeta وApple ومايكروسوفت التي انتهت كلها في المنطقة الحمراء.

 وكان قطاع التكنولوجيا هو القطاع الأسوأ أداءً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500، حيث انخفض بأكثر من 1%.

يمكن اعتبار يوم الأربعاء اليوم السلبي السادس لمؤشر داو جونز من بين الأيام السبعة الماضية، في حين يمكن لمؤشر S&P 500 وناسداك المركب أن يسجلا جلساتهما الهبوطية الرابعة على التوالي. ستكون سلسلة الخسائر لمدة أربعة أيام هي الأطول لمؤشر S&P 500 وناسداك منذ الفترات المنتهية في أوائل يناير/ كانون الثاني.

ويأتي هذا الأداء وسط نوبة من الضعف التي شكلت فترة راحة من المكاسب القوية التي شهدتها الأسواق في الربع الأول وفي عام 2023. وانخفض مؤشر داو جونز بنحو 5% في أبريل/ نيسان، في حين انخفض مؤشر S&P 500 وناسداك المركب بأكثر من 4%.

قال كبير استراتيجيي الاستثمار في تشارلز شواب كيفن غوردون، إن المستثمرين "يقومون بتقليص بعض من الإعلانات العالية". وأضاف أعتقد أن المستثمرين بدأوا بالفعل يدركون حقيقة أن هناك أجزاء أخرى من السوق تعمل بشكل جيد."

وقد طغى ذلك على البداية القوية لموسم الأرباح الجديد. في حين أن أقل من 10% من الشركات المدرجة في مؤشر S&P 500 قد أعلنت عن بياناتها المالية حتى الآن، فإن أكثر من 3 من كل 4 شركات تجاوزت توقعات وول ستريت، وفقاً لـ FactSet.