تسارع منظمة الصحة العالمية الخطى للتعامل مع فيروس "ماربورغ" الفتاك بعد إعلان غينيا الاستوائية عن أول تفش للمرض فيها، حيث عقدت المنظمة اجتماعًا طارئًا بحضور خبراء دوليين.

ولقي 9 أشخاص على الأقل مصرعهم في إقليم كي نتيم في غينيا الاستوائية بعد إصابتهم بالفيروس، وفرضت السلطات حجرًا صحيًا في إحدى المقاطعات لاحتواء الفيروس وهو نوع من الحمى النزفية ويعد قاتلًا.

وتسعى منظمة الصحة العالمية لإيجاد طرق سريعة لتطوير لقاحات لفيروس ماربورغ الفتاك إذ يؤدي في نحو 90% من حالات الإصابة به إلى الوفاة.

وقالت المنظمة "المزيد من التحقيقات جارية. تم نشر فرق متقدمة في المناطق المتضررة لتتبع المخالطين والعزل وتقديم الرعاية الطبية للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض".

وفيروس ماربورغ مرض شديد الضراوة وقد يتحول إلى وباء، ومن الصعب في المرحلة المبكرة من ظهور مرض فيروس ماربورغ تشخيصه سريرياً لتمييزه عن سائر الاعتلالات الحموية الاستوائية، بسبب أوجه التشابه في أعراضه السريرية.

وتشمل التشخيصات التفاضلية التي يتعين استبعادها مرض فيروس الإيبولا، وكذلك الملاريا وحمى التيفوئيد وداء البريمات وعدوى الريكتسي والطاعون.

ويُنقل مرض فيروس ماربورغ بواسطة الملامسة المباشرة للدم أو سوائل الجسم أو أنسجة أجسام الأشخاص المصابين بعدواه أو الحيوانات البرية (مثل القرود وخفافيش الفاكهة) الحاملة لعدواه.