
رغم الوفرة الكبيرة في الموارد والإمكانات، خرج منتخب العراق من سباق التأهل المباشر لكأس العالم 2026، بعد أن حل ثالثًا في مجموعته خلف كوريا الجنوبية والأردن.
وبهذا الوضع، سيخوض منتخب "أسود الرافدين" الآن مباراة الملحق الآسيوي بحثًا عن فرصة أخيرة للتأهل إلى المونديال.
وشهدت رحلة التأهل أداءً باهتًا وتخبطًا فنيًا واضحًا، مع تغييرات غريبة في التشكيلة التي أثارت جدلًا واسعًا بين الجماهير والنقاد.
والمدرب الإسباني "كاساس" أُقيل بعد موجة انتقادات كبيرة جراء قراراته الفنية، وسط مشاكل إدارية متكررة في الاتحاد العراقي لكرة القدم، إضافة إلى غياب رؤية واضحة لبناء منتخب مستقر.
وأسفرت بعض الفرص الضائعة، مثل التعادل مع الكويت والخسارة أمام فلسطين، عن خسائر كبرى في نقاط حاسمة على طريق التأهل.
وتُشير التقارير إلى أن:"الاتحاد صرف ما يقارب "32" مليار دينار عراقي منذ 2021 على المنتخب، تشمل عقود المدربين والرواتب والمكافآت والنفقات الأخرى، ما يضاعف من حجم الإخفاقات".
وفي ظل هذه الأجواء، تولى المدرب أرنولد قيادة الجهاز الفني، مع وعد بفرصة جديدة في الملحق القاري.
ويبقى السؤال الكبير: هل سيتمكن العراق من العودة إلى كأس العالم عبر الملحق؟ الإجابة ستُكتب في المواجهة القادمة.