وقالت مصادر مطلعة على الأمر لصحيفة فينانشال تايمز يوم الاثنين، إن محادثات ألفابت (الشركة الأم لغوغل) للاستحواذ على ويز لا تزال على بعد أسابيع من الاكتمال، مشيرين إلى أنه تظل هناك فرصة لانهيار الصفقة، مع وجود عدد من التفاصيل التي لا تزال بحاجة إلى المعالجة في المحادثات.
وجمعت شركة ويز، التي يقع مقرها الرئيسي في نيويورك، نحو ملياري دولار من المستثمرين منذ تأسيسها قبل أربع سنوات، وفقاً لشركة البيانات بيتش بوك، التي قدرت قيمة الشركة الناشئة مؤخراً بمبلغ 12 مليار دولار.
وتُدار ويز حالياً من قبل المدير التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت عساف رابابورت، ومن بين أكبر الداعمين لها شركتا رأس المال الاستثماري سيكويا وثرايف.
وحققت شركة ويز نحو 350 مليون دولار من الإيرادات السنوية المتكررة، مستفيدة من تقديم خدماتها لعدد من الشركات الكبرى بما في ذلك شركة سيلز فورس، وبي إم دابليو، ومارس.
وفي حالة التوصل إلى اتفاق، سيكون ذلك تحدياً لألفابت في مواجهة منظمي مكافحة الاحتكار، الذين اتخذوا في السنوات الأخيرة إجراءات صارمة ضد استحواذ مجموعات التكنولوجيا الكبرى على الشركات الناشئة في هذا القطاع.
ومع ذلك، ستمثل صفقة الاستحواذ على ويز دفعة كبيرة أخرى لشركة غوغل في مجال الأمن السيبراني، بعد عامين من استحواذها على ماندينت الأميركية مقابل 5.4 مليار دولار.
يذكر أن آخر صفقة كبيرة لشركة ألفابت كانت قبل أكثر من عقد من الزمن، بعد الاستحواذ على شركة موتوريلا موبيليتي بقيمة 12.5 مليار دولار.
(فينانشال تايمز)