وبحسب التقرير ارتفعت مبيعات العلامة المحلية (هواوي) المنافسة لأبل بنحو 64 في المئة، ما يؤدي إلى ازدياد المخاوف من تباطؤ الطلب على هواتف شركة «أبل» التي جاءت توقعات إيراداتها أقل بنحو ستة مليارات دولار من توقعات وول ستريت.
أبل تتراجع للمركز الرابع وهواوي ترتقي إلى الثاني
ولفت التقرير إلى تراجع حصة مبيعات أبل من الهواتف الذكية في الصين إلى 15.7 في المئة، ما يجعل العلامة التجارية الأغلى في العالم تهبط إلى المركز الرابع مقارنة بالمركز الثاني خلال العام الماضي بحصة سوقية تبلغ 19 في المئة.
وذكرت وكالة رويترز أنه على الرغم من انكماش السوق الصينية للهواتف الذكية بنحو سبعة في المئة بشكل عام فإن الحصة السوقية لشركة هواوي قد ارتفعت إلى 16.5 في المئة خلال العام الجاري من 9.4 في المئة خلال العام السابق.
وتشهد أبل ضعفاً في الأداء مقابل قرنائها من شركات التكنولوجيا الأميركية، إذ انخفضت أسهمها بنحو 2.2 في المئة في تداولات ما قبل افتتاح السوق يوم الثلاثاء، ما أدى إلى أن تفقد الشركة نحو 10 في المئة من قيمتها السوقية خلال هذا العام.
عودة قوية لهواوي وعلاماتها التجارية
وتشهد مبيعات هواوي حالياً انتعاشة فيما يخص مبيعات الهواتف الذكية المتميزة منذ إصدارها سلسلة (ميت 60) في أغسطس آب الماضي بعد أن كافحت لسنوات القيود الأميركية على صادرات المكونات الرئيسية لهواتفها المفروضة عليها.
وتعد (هونور) العلامة التجارية التي انفصلت عن هواوي في عام 2020 هي إحدى العلامات التجارية الخمس الأولى، والوحيدة التي شهدت زيادة في حجم مبيعاتها خلال الأسابيع الستة الأولى من العام بنحو اثنين في المئة، كما انخفضت مبيعات كل من (فيفو) و( شاومي) و(أوبو) بنحو 15 وسبعة و29 في المئة على الترتيب.
وفي سياق متصل أوضح مينغ مينغ زهانغ كبير المحللين بشركة كاونتر بوينت أن أبل قد واجهت منافسة شرسة من شركة هواوي التي بُعثت من جديد، كما ضُغط عليها من منافسين آخرين مثل أوبو وفيفو وشاومي.
أبل تدعم هواتفها عبر الخصومات
بدأت شركة أبل في دعم بعض طرازات آيفون بما يصل إلى 1,300 يوان (180.68 دولار) الأسبوع الماضي عبر المتاجر الرئيسية على (تي مول) منصة التسوق الرئيسية لشركة علي بابا الصينية إلى جانب عرضها بالفعل خصومات تصل إلى 500 يوان على مواقعها الرسمية الشهر الماضي.