جذبت ستيفاني إيلر، العاملة في الصليب الأحمر بقطاع غزة، الأنظار في المنطقة والعالم بعد ظهورها المتكرر في مراسم تبادل الرهائن بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي.

ويصفها الإسرائيليون بأنها "المزعجة والمبهرة" في آنٍ واحد، بسبب ظهورها مع عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، وهي توقع أوراق إطلاق سراح الرهائن، وسط اتهامات إسرائيلية للصليب الأحمر وممثليه بعدم الحياد والاندفاع لحماية الرهائن، وفقًا لموقع "واللا" العبري.

وأشار الموقع إلى أن ستيفاني إيلر، التي تعد واحدة من أكثر النساء غموضًا في العالم، لا تملك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن المعلومات عنها نادرة في محركات البحث، ومع ذلك، دخلت منازل الملايين عبر شاشات التلفاز والهواتف الذكية.

وتشغل إيلر منصب نائب رئيس الصليب الأحمر في قطاع غزة، وتتميز بالمرونة والقدرة على التكيف مع المواقف المتغيرة، إضافة إلى عملها في بيئة غير آمنة، مع التزامها بمبادئ الصليب الأحمر.