(CNN)—عقّب بروفيسور شؤون الحكومات بجامعة جورج تاون في قطر، مهران كامرافا، على التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في لبنان، ملقيا الضوء على تداعيات ذلك فيما يتعلق بالحرب في غزة.
وردا على سؤال الزميلة روزماري تشيرتش بـCNN حول إمكانية أو تمهّد الهدنة بلبنان إلى أخرى مماثلة في غزة، ليجيب كامرافا: "من الصعب جدًا معرفة ذلك، لأنه في الماضي، بدا الأمر كما لو كان وقف إطلاق النار في متناول اليد في غزة، وأصبحنا جميعًا متفائلين للغاية، ثم تبددت آمالنا، وبالطبع فإن المعاناة في غزة مستمرة".
وتابع: "لذلك، أعتقد أنه من الصعب جدًا معرفة ذلك، أعتقد أن الكثير من ذلك يعتمد على علاقة نتنياهو بالرئيس المنتخب ترامب من الآن وحتى يوم التنصيب، والكثير منه سيعتمد على المناورات الدبلوماسية الأمريكية، وعلى الضغوط التي يمكن أن يمارسها الفرنسيون والأمريكيون على نتنياهو، وعلى ما إذا كان أم لا، وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله سيصمد".
وأضاف: "لذا، هناك الكثير من المتغيرات التي لا يمكن التنبؤ بها بشكل معقول بما سيحدث فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة".
واستطرد: "هناك احتمالان مختلفان إلى حد ما، الأول هو أن نتنياهو سيختتم الأمور قبل أن يتولى دونالد ترامب منصبه كنوع من الهدية.. والقول انظر، أنت لا تريد الحرب وها هي - حربنا انتهت، أو يمكنه الانتظار حتى يتولى الرئيس ترامب منصبه ويرى كيف تصبح الأمور، فهو (ترامب) قادر على الدفع نحو تحقيق الأهداف الإسرائيلية في غزة بشكل أكبر، ويبدو في الوقت الحاضر، أن نتنياهو يريد التأكد من أن شمال غزة، على الأقل، خالي من السكان قدر الإمكان، وهو يحاول متابعة ذلك إلى أقصى حد ممكن قبل يوم التنصيب في الولايات المتحدة".