نجح روبوت المحادثة "تشات جي بي تي" (ChatGPT) الذي أنتجته شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) المؤسسة في كاليفورنيا، بامتحانات إحدى كليات الحقوق والأعمال الأميركية بعدما كتب نصوصا عن موضوعات عدة كالقانون الدستوري والضرائب.

المخاوف

وعلى الرغم من صعوبات عدة واجهها الروبوت في الامتحان، إلا أنّ براعته أثارت الإعجاب والخوف معا.

فهو يخزّن كميات كبيرة من البيانات المنشورة على الإنترنت ويستطيع كتابة نصوص ردا على أسئلة بسيطة، الأمر الذي يخوّله تقديم نتائج مقنعة وبالتالي تشجيع الغش وإنهاء أساليب التدريس التقليدية.

نتيجة سي +

وأعطى أحد الأساتذة والباحثين في كلية الحقوق بجامعة مينيسوتا الروبوت الاختبار نفسه الذي يخوضه الطلاب للتخرج، وهو يضم 95 سؤالا مع خيارات متعددة للإجابة، و12 سؤالا استنتاجيا في أربعة تخصصات، وحصل الروبوت على درجة "سي +".

ومع أن هذه الدرجة ليست عالية إلا أنّ الروبوت تمكن من كتابة نصوصه إذ يتقن القواعد القانونية الأساسية ويتمتع بقدرة قوية على التنظيم والكتابة.

الصعوبات

ويواجه الروبوت صعوبة في تحديد المشاكل عند طرح سؤال عليه، وهي مهارة أساسية في امتحانات كلية الحقوق.

واستنتج الباحثون في الجامعة أن "تشات جي بي تي" ليس طالبا بارعا عندما يتصرف وحده، لكنهم رأوا أن روبوتات المحادثة مثله "يمكن أن تكون، من خلال التعاون مع البشر، مفيدة جدا لطلاب الحقوق الذين يخضعون للامتحانات وكذلك للمحامين الممارسين".

(ترجمات)