(CNN)-- تركت أيام متتالية من انفجارات أجهزة النداء "البيجر" واللاسلكي في جميع أنحاء لبنان “أثرًا نفسيًا واضحًا” على سكان البلاد، وفقًا لزميلة البحث في مركز صوفان، كلارا بروكيرت.
وقال بروكيرت لمراسلة CNN، ليندا كينكيد، إن بعض العبوات انفجرت في الأماكن العامة مثل محلات البقالة، مما أدى إلى إصابة مدنيين، ذائلة إن "حقيقة أنها عطلت الحياة اليومية بهذه الطريقة المروعة وغير المتوقعة وعلى هذا النطاق الواسع، أعتقد أن هذا سيضع ضغوطًا إضافية للانتقام، فالناس يريدون رؤية مساءلة عما حدث".
وأوضحت أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، سبق وصرح في وقت سابق أنه لا يريد تصعيد التوترات إلى حرب إقليمية شاملة. ومع ذلك، فإن زعيم حزب الله "سيشعر بالضغط للتحرك والانتقام، حتى لو كان بصورة رمزية" في أعقاب موجة الانفجارات.
وأضافت أنه من المتوقع أن يجري حزب الله فحوصات داخلية لأمنه العملياتي ويفهم إلى أي مدى تعرضت شبكاته للخطر.
وأدت تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكي، الأربعاء، إلى مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا وإصابة 450 آخرين في هجوم جديد استهدف حزب الله، بعد يوم من انفجارات أجهزة "البيجر" التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا، بينهم أطفال، وإصابة الآلاف في جميع أنحاء البلاد.